"رفض زوجي سداد نفقات طفليه رغم يسر حالته المادية وفقا لتحريات الدخل التي قدمتها، لأضطر إلى ملاحقته بدعوي لإلزامه سداد 90 ألف جنيه كنفقة شهرية لنا، وإثبات تعسفه وإلحاقه الضرر بنا، ورفضه رعاية أطفاله، وامتناعه عن سداد نفقاتهم".. كلمات جاءت على لسان زوجة طالبت إلزام زوجها بنفقة شهرية بعد هجره لمنزله وعودته للسكن بمنزل عائلته، وقدمت ما يفيد بتقاضيه أرباح كبيرة من عمله مع عائلته.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" زوجي قرر أن يذهب لمنزل عائلته وأدار ظهره لأولاده، رفض التواصل معي طوال شهور، وتركني دون نفقات، وعندما لاحقته بدعاوي قضائية ألقي لي مبلغ مالي وترك مع حارس العقار 3 ألاف جنيه، ورفض حل الخلافات ورجوعه لنا".
وتابعت:" عائلة زوجي هددوني بالتخلص مني إذا طالبت بحقوقي، وحاولوا احتجاز أطفالي لابتزازي، حتي يدفعوني لإبرائه من حقوقي المسجلة بعقد الزواج، وداوموا على الإساءة لى خلال الشهور الماضية، وألحقوا بي أضرار مادية كبيرة بي، بعد أن أرسلوا لي تهديدات قدمتها للمحكمة، وطالبتهم سداد نفقات أطفالي".
وقانون الحوال الشخصية أوضح تعدد أنواع النفقة الواجبة للطفل، منها أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخري مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، ويستحق أجر المسكن على الأب من تاريخ امتناعه عن سدادها أو توفير مسكن بديل لهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة