أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النقاب ليس فرضا على المرأة بل إن كشف الوجه فريضة على المرأة في الحج وحال عدم كشف وجهها عليها كفارة دم، مشيرًا إلى أن النقاب غير قضية الحجاب الذي هو حجابا شرعيا مطلوب في الصلاة واللي مطلوب من المرأة ستره ما عدا وجهها وكفها.
وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، أن قضية الصلاة تدلنا على نفس الفكرة، قائلا: "في كثير جدا من البنات تلاقيها مش محجبة ولما تيجي في الصلاة تلتزم بالحجاب لأنه مينفعش صلاة من غير وضوء ولا بدون قبلة إذا الالتزام بشروط الصلاة من ضمنها الحجاب".
وأوضح على جمعة، أن الحجاب الشرعي لا يكشف لا يصف ولا يشف والحجاب ليس له شكل معين ليطلق عليه اسم حجاب شرعي والصفات سابقة الذكر هي الشرعي، ورد على سؤال طفلة تسأله على موقف الشرع من البنطلونات الموضة قائلا: "فكرة أني ادخل في الفاشون والبناطيل مليش تدخل بها المهم يكون لا يصف ولا يكشف ولا يشف".
برنامج نور الدين، يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة