تعد بطولة دوري أبطال أوروبا الأقوى فى العالم على الإطلاق، نظرا لأنها تضم أقوى أندية العالم، والتي تمتلك فى صفوفها أفضل اللاعبين، وتعد المباريات النهائية لدوري الأبطال أقوى المباريات كل عام، وتظل عالقة فى الأذهان لفترة طويلة.
سنكون معكم طوال شهر رمضان بحكاية لنهائي في دوري أبطال أوروبا لا يمكن أن يمحى من أذهان مشجعي كرة القدم..
التقى ميلان الإيطالي مع ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2005 في نهائي من أشهر نهائيات البطولة عبر تاريخه، وظهر وقتها ليفربول في النهائي لأول مرة منذ عام 1985، بينما عاد ميلان للعب المباراة النهائية في دوري الأبطال بعد الفوز ببطولة 2003 على حساب يوفنتوس.
كانت الترشيحات قبل المباراة ترجح كفة ميلان لوجود لاعبين أصحاب خبرة على رأسهم باولو مالديني، كلارينس سيدورف، أندريا بيرلو، جينارو جاتوزو، أليساندرو نيستا، ديدا، كاكا، وأندريه تشيفشينكو، في المقابل كان أبرز نجوم ليفربول ستيفن جيرارد.
امتلك الميلان فريقا مدججا بالنجوم في حين كان لاعبو ليفربول مجهولين لكثير من متابعي كرة القدم، وبعد انطلاق المباراة، تقدم الإيطاليون عبر الأسطورة باولو مالديني عند الدقيقة الأولى من عمر اللقاء، قبل أن يضيف زميله هيرنان كريسبو الهدفين الثاني والثالث للميلان في الدقيقتين 39 و44، لينتهي الشوط الاول بتقدم الروسونيري بثلاثة أهداف نظيفة.
ظن الجميع أن المباراة قد انتهت وأن ميلان سيضيف أهداف أخرى في الشوط الثاني، لكن ليفربول استحضر تاريخه العريق وروحه القتالية، وعاد ليسجل ثلاثة أهداف عبر أسطورته ستيفن جيرارد عند الدقيقة 54، وسمايسر بعدها بدقيقتين، وتشابي ألونسو عند الدقيقة 60، لتذهب المباراة لركلات الترجيح وينتصر ليفربول بنتيجة 3-2 فيها ويتوج بلقبه الأوروبي الخامس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة