قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الله أقسم بالتين والزيتون لأنهما شجرتين كانتا تنبتان في أرض فلسطين، كما أقسم بجبل الطور الموجود في سيناء، كما أقسم بالبلد الأمين وهى الحجاز، وكأنك ترسم خطا لنقل النبوة من بنى إسرائيل إلى بلاد الحجاز.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون : أن الله يعطى علامة أو برهان لنقل النبوة من الشام إلى الحجاز ، ومن الملاحظ ان الله يقسم بمخلوقاته، واحنا عارفين ان من حلف بغير الله فقد اشرك ولكن الله اقسم بالضحى والسماء وما بناها ونفس وما سواها والشمس وهذا الحكم خاص بالمخلوقات وليس الله عز وجل .
وتابع: وقد أجاز الإمام أحمد بن حنبل بالحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم ويرى جواز الحلف بالنبى لأنه أحد شقى الإيمان، ومن أجاز الحلف بالنبى هم الحنابلة فقط وأكدوا أنه لا يعد شركا وقالوا ان الحلف بالمصحف هو حلف بالله لأن النبى مبلغ عن ربه كأنه وحى والحلف بالوحى جائز كأن تقول والمصحف، وهنا لا تقصد المصحف الورق لأنه لا عاقل يقسم ببعض الأوراق، ولكن القسم يكون بكلام الله اى من يحلف بالمصحف كأنما حلف بالله ، ولذلك من حلف بالمصحف كذب لا يستوجب كفارة لأنه يمين غموص يستوجب النار.