شهدت الحلقة الـ 7 من مسلسل الحشاشين مناقشة ما بين عمر الخيام والسلطان ملك شاه حول حقيقة إيمان الخيام بعدما بدأ العوام يتشككون فى أمره ويرددون عبارات من شأنها التشكيك في إيمانه، وهو ما جعل السلطان يسأله ليجاوبه بإجابات تؤكد إيمانه رغم أنه تائه طوال الوقت، وأقل من أن يمتلك يقين الإيمان، كما شهدت الحلقة مناقشة ما بين عمر الخيام ونظام الملك حول حسن الصباح، لام فيها الأول ما يحصل من قبل نظام الملك وإصراره على قطع رأس صديقه الصباح.
وكانت الحلقة السابعة من مسلسل الحشاشين بدأت بمشهد هروب ميرنا نور الدين – زوجة حسن الصباح – خارج منزلها عبر السرداب المحفور تحت المنزل، وذلك بمساعدة أحمد عيد – زيد بن سيحون – وفقًا لإتفاقه مع حسن الصباح بعد دخوله السجن، كما شهدت الحلقة نقاش بين الإمام الغزالى حول الباطنية واعتمادها على مبدأ السمع والطاعة فى أى عمل حتى وإن كان قتل، كما شهدت الحلقة تعذيب حسن الصباح داخل سجنه بصورة كبيرة من قبل سجنه، وذلك مع محاولات من الصباح لاستمالته له بطرق ماكرة اعتمد فيها على جعله يسانده.
وكانت حلقة أمس من مسلسل الحشاشين الحلقة 6 شهدت القبض على حسن الصباح من قبل نظام الملك بعدما وصل الأخير إلى الفتى الموكل له قتل الخليفة العباسى فى محاولة فاشلة اعترف بعد تعذيبه أن حسن الصباح هو قائده، ليتم القبض على الأخير وسجنه فى مواجهة مميزة بين الثنائى كريم عبد العزيز وفتحى عبد الوهاب انتهت بتهديد الأخير أنه سيسجنه 3 ليالى يعذبه فيها حتى يقطع رقبته فى النهاية بعد التعذيب.
وشهدت المواجهة حديث حسن الصباح حول إيمانه بأن نظام الملك لا عهد له عنده ولا صداقة منذ أن صار خادم للسلطان واصفًا إياه بالظالم والشيطان.
