عثر علماء الآثار على بقايا السفينة الحربية البريطانية الغارقة HMS Tyger، يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر غرقت عام 1742، تم اكتشاف موقع الحطام لأول مرة في عام 1994 ثم قام بمسحه باحثون من حديقة دراي تورتوجاس الوطنية، بولاية "فلوريدا" الأمريكية ومركز الموارد المغمورة، والمركز الأثري الجنوبي الشرقي، وفقًا لما نشره موقع "heritagedaily".
تم إطلاق HMS Tyger في عام 1647 في وولويتش بإنجلترا، وكانت فرقاطة من الدرجة الرابعة والسفينة الثالثة في البحرية الملكية التي تحمل هذا الاسم.
خدمت السفينة لمدة قرن تقريبًا، وشاركت في حصار كولشيستر خلال الحرب الأهلية الإنجليزية، ومطاردة الأمير روبرت إلى جزر الهند الغربية، والحرب الأنجلو هولندية الأولى والثانية.
في عام 1741، تم إرسال السفينة HMS Tyger إلى كوبا تحت قيادة الكابتن إدوارد هربرت، كانت أوامرها هي محاصرة السفن الإسبانية المتجهة إلى المكسيك وهافانا وكوبا وفيرا كروز.
أثناء الإبحار في الطريق من هافانا إلى فيرا كروز، رست السفينة على الشعاب المرجانية، مما أجبر الطاقم على ترك السفينة والتخييم في جاردن كي، وفقًا لسجلات السفينة، حاول الطاقم إعادة تعويم السفينة، لكنها تعرضت في النهاية للأضرار الناجمة عن الجنوح وغرقت في المياه الضحلة.
تقطعت السبل بالطاقم لمدة 66 يومًا في جاردن كي، لكنهم في النهاية استخدموا سفنًا مؤقتة مصنوعة من القطع التي تم إنقاذها من HMS Tyger وقاموا بالهروب لمسافة 700 ميل عبر مياه العدو إلى بورت رويال، جامايكا.
وكشفت دراسة عن وجود خمسة مدافع على بعد حوالي 457 مترًا من موقع حطام يقع قبالة ساحل جاردن كي، استنادًا إلى حجم المدافع وموقع الحطام المطابق للمصادر التاريخية، حدد باحثون من National Park Service ، أن الحطام هو HMS Tyger.
ويقع حطام السفينة HMS Tyger والمصنوعات اليدوية المرتبطة بها تحت سلطة الحكومة البريطانية وفقًا لمعاهدة دولية.