قالت مجلة بولتيكو إن البيت الأبيض يبحث تقليص احتفاله التقليدي بنهاية شهر رمضان وحلول عيد الفطر، المقرر فى إبريل، بعد أن حذر القادة المسلمون مساعدى الرئيس من أن الناس سترفض الدعوات للحضور اعتراضا على تعامل الرئيس مع حرب إسرائيل على غزة.
وعادة ما يستضيف الرئيس الأمريكي مئات من قادة المسمين فى جميع أنحاء الولايات المتحدة فى احتفال بعيد الفطر فى نهاية شهر رمضان، لكن وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على تخطيط اليت الأبيض، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم، فإن الإدارة ناقشت قصر الدعوات هذا العام على عدد صغير من مسئولي الإدارة وسفراء الدول الإسلامية.
وسيشبه هذا ما حدث عدة مرات عندما كان الرئيس السابق دونالد ترامب فى الحكم، لكنه سيكون اعترافا، كما تقول بولتيكو، بأن الرئيس وفريقه لا يزالوا يتعاملون مع إحباط متزايد من العرب الأمريكيين والمجتمعات المسلمة بسبب تعامله مع الحرب.
ونقلت بولتيكو عن أحد قادة المسلمين، الذى حضر حفلات استقبال أقامها بايدن من قبل بمناسبة شهر رمضان، إنه لا يعرف كيف سيتمكنون من فعل هذا الأمر هذا العام، فالكثير من الناس لن يحضروا. وأضاف أن الكثير فى المجتمع سيجدون صعوبة بالغة فى الاحتفال مع الرئيس الذين يرونه مسئولا ولو جزئيا، عما يحدث.
وقال سالم المراياتى، رئيس مجلس شئون مسلمى أمريكا، إنه لا رغبة لديه بالمشاركة فى أي احتفالية بالبيت الأبيض.
وشعر المسلمون والعرب الأميكيون بالغضب من تعامل بايدن مع الأزمة فى غزة، وأعربوا عن غضبهم هذا فى السباق التمهيدى الديمقراطى فى بعض الولايات مثل ولاية ميتشيجان حيث رفضوا دعم بايدن. كما حذر قادة العرب والمسلمين بايدن بأنه لو لم يغير نهجه إزاء الصراع، فإن يخاطر بتنفير الناخبين فى الانتخابات العامة، وهم فئة لها أهمية حاسمة فى نجاح مساع إعادة انتخابه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة