قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول ماشهدتها أسعار الدولار والعملات المختلفة في مصر تراجعًا بنسبة 4 إلى 4.5% تقريبًا منذ قرارات 6 مارس 2024 بتوحيد سعر الصرف والقضاء على وجود سعرين للعملة في مصر
وانخفضت أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه في السوق المصرفي الرسمي مع انتظام دخول موارد دولارية جديدة في السوق المصرفي، بعد بضعة أيام من قرار البنك المركزي بتطبيق نظام سعرصرف مرن، مما ساهم في زيادة الحصيلة الدولارية من الموارد المختلفة الأمر الذي تسبب في هبوط أسعار العملات.
وتفاعلت الأسواق بشكل إيجابي مع القرارات الأخيرة للبنك المركزي التي استهدفت توحيد سعر الصرف، خاصة بعد هبوط سعر الدولار وارتفاع الجنيه خلال الأيام الماضية، فبعد تسجيل مستويات وصلت إلي 50 جنيها بدأ الدولار ينخفض إلي 47.76 جنيه مما كان له آثار إيجابية على الأسواق وخاصة أسعار السلع .
ومن المرتقب أن يحصل البنك المركزي كذلك على أكثر من مليار دولار من صندوق الاستدامة البيئية التابع لصندوق النقد الدولي، وأكثر من 8 مليارات دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يزور وفد من الأخيرة البلاد خلال الأيام المقبلة للاتفاق على شكل تدفقات النقد الأجنبي المقدمة لمصر.
وتركز الحكومة، على استخدام تدفقات النقد الأجنبي في الإفراج عن البضائع المتراكمة في الموانئ وأهمها السلع الأساسية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وسداد مستحقات الشركاء الأجانب لتشجيعهم على التوسع في الإنتاج من حقول النفط، إضافة إلى سداد الالتزامات الدولية.