كشف شريف إكرامي، حارس مرمى بيراميدز الحالي والأهلي السابق، كواليس رحيله وكذلك رمضان صبحي عن القلعة الحمراء إلى بيراميدز.
وقال إكرامي، فى تصريحات عبر إذاعة أون سبورت إف إم، "خروجي من الأهلي كان مشرفا، فى الأول من فبراير أصدرت بياناً عبر حسابي الرسمي بأنني قررت الرحيل بنهاية الموسم، والجميع رحب بهذا الأمر وقالوا إنه يليق بلاعب قائد فى النادي، وأول رد من الأهلي بعدها كان فى شهر مارس وكان بيان شكر".
وأضاف إكرامى، "الأمور كانت تبدو مستقرة، لكن ما حدث بعدها أن البعض لم يعجبه الأمر ولم يعجبه أن تكون الجماهير أول من تعلم بالقرار والبعض لم يوافق على رحيلي، فوجئت بعدها بحملات على السوشيال ميديا لتشويه علاقتي بالجماهير، وأنا شخص ليس لدى حسابات عندما يتعلق الأمر بالجماهير، من اليوم الأول كنت حريصاً على علاقتي بجماهير المنافسين فما بالك بجماهيري".
وتابع حارس بيراميدز، "بعد فشل مفاوضات التجديد لرمضان صبحي، بدأ البعض باتهامي، فقررت التوضيح أن رمضان صبحي شخص لديه قرار لا يمكن توجيهه، وليس معنى أننى شخص يجيد الإقناع بأنني أقنعته بأى قرار، فأنا لا أفعل ذلك حتى مع أولادى، عندما كان رمضان صبحي فى ستوك سيتي وهيدرسفيلد وقرر العودة، خرجت وقتها وقلت بوضوح إنني ضد عودة أى لاعب من الاحتراف، ورغم ذلك رمضان رجع".
وشدد إكرامى قائلا، "لم أوجه رمضان لأى قرار فى رحيله عن الأهلي، لم يكن من الصحيح أن أوجهه لقرار سألام عليه فيما بعد، وإنما أوضحت له ما سيحدث، قلت له ما سيحدث إذا استمر وإذا رحل، كل كلامي مع رمضان وقتها تحقق فيما بعد بنسبة مائة فى المائة".
واختتم إكرامى قائلا، "عاشرت لاعبين ليس بالنسبة لهم الحصول على أموال هو أهم شىء ولكن الأهم بالنسبة له أن يكون بطلاً، والعكس، وليست كل وجهات نظر اللاعبين مثل بعضها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة