قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن انعقاد القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة اليوم بقصر الاتحادية، بمشاركة كلا من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا، فرصة سانحة لاستعراض الأوضاع الاقليمية في ظل التوترات المتصاعدة على المستوى العربي بسبب الحرب الدائرةعلى قطاع غزة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته وتجديد الحديث على ضرورة وقف إطلاق النار وبحث كافة السبل للجوء لمائدة التفاوض من أجل انقاذ ما تبقى من قطاع غزة، جراء الحرب الشنيعة التي تشنها قوات الاحتلال على أهالي فلسطين.
وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي شهدت مرحلة ازدهار جديدة خلال السنوات الأخيرة، وذلك على مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وذلك لتحقيق المصالح المشتركة بين مصر وكثير من قادة الدول الأوروبية "الأعضاء"، وتدشين العديد من الشراكات في مختلف المجالات على رأسها مكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، والطاقة، والهجرة، التي كان لها دور كبير في تلاشي التداعيات الاقتصادية السلبية التي تأثر بها العالم جراء جائحة كورونا، وما تبعها من الحرب الروسية الأوكرانية.
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن القمة المصرية الأوروبية أستهدفت عرض كافة التحديات التي تواجه تحقيق مفهوم السلم الدولي، وضرورة بحث السبل من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذه القمة تؤكد أن مصر ستظل مفتاح القضية الفلسطينية، ودورها فعال في استعادة الأمن والامان برؤيتها التي دائما ما تؤكد أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة والمنشودة.
وأضاف الجندى، أن اللقاءات الثنائية التي عقدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع قادة أوروبا، خلال فعاليات القمة المصرية الأوروربية سيكون لها مردود كبير في تحسين مناخ العلاقات السياسية الثنائية، وتحقيق تفاهم مشترك حول أبرز القضايا الملحة ذات الإهتمام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة