تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث، الذي ولد باسم "نظير جيد" في قرية سلام، محافظة أسيوط في 3 أغسطس عام 1923، دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صار أسقفًا للتعليم، والتحق بجامعة فؤاد الأول، فى قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير ممتاز عام 1947.
ويعتبر قداسة البابا شنودة الثالثة واحداً من الشخصيات التى يخلدها تاريخ الكنيسة على مدار العصر الحالى والعصور القادمة وكذلك تاريخ الوطن، وذلك نظراً لشخصيته القوية ومواقفه الوطنية العظيمة في حق مصر والقضية الفلسطينية وعظاته المستمرة عن الحب والمواطنة والتسامح وقبول الآخر.
وتؤكد العديد من الروايات التاريخية أن أبويه اختارا اسم "نظير جيد" ولكن تأخر تسجيل اسمه فى كشوف المواليد بسبب إصابة والدته بالحمى وتوفيت وتركترضيعها مما جعل نساء القرية يرضعانه.
وبسبب وفاة والدته أنساهم تسجيل اسمه فى دفاتر المواليد ولم يستخرج له شهادة ميلاد وبعد أن أتم فترة رضاعته اصطحبه شقيقة الأكبر ليعيش معه فى دمنهور بمحافظة البحيرة وعندما جاء سن دخول المدارس اضطر شقيقه بإلحاقه فى مدرسة أهلية بسبب عدم وجود شهادة ميلاد له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة