يعد الثوم أحد الحاصلات الزراعية الهامة التى تتميز بها محافظة المنيا، كما أن هذا الثوم تتهافت عليه الكثير من الدول من أجل التصدير، وكما أن محافظة المنيا المنيا تشتهر بزراعات البطاطس والجزر والطماطم وقصب السكر، أيضا تشتهر بزراعات الثوم سواء كان البلدى او الصينى، وهو ضمن النباتات الطبية التى يستخدمها المتخصصون فى علاج بعض الأمراض.
وتشهد محافظة المنيا توسعا كبيرا فى زراعة الثوم خاصة البلدى الذى يستخدم خزينا للأسر المنياوية، من الموسم للآخر، كما أن الصينى يتم تصديره لدول آسيا وبعض دول أوروبا، وقد عمل المزارعون على تطوير الزراعة من خلال استخدام أحدث طرق الرى لزيادة الإنتاج، خاصة أن المحصول يتم تصديره للعديد من الدول فى أوروبا وآسيا.
قال عماد برسوم أحد المزارعين إن موسم زراعة الثوم فى شهر سبتمر، ومدته فى الأرض حوالى 90 يوما ويبدأ موسم الحصاد فى أواخر شهر مارس، حيث يستخدم الثوم خزينا للمنازل لا تستغنى عنها الأسر بالمنيا.
وأضاف قائلا: إنه يمكن زراعة مساحات كبيرة من الثوم بالأرض الصحراوية، وإنتاجية الفدان سوف تكون مرتفعة بذلك ترتفع عمليات التصدير، ولابد أن تتدخل الحكومة فان محصول الثوم من المحاصيل المهمة جدا، سواء من ناحية المستهلك أو استخدامها فى الأدوية والعقاقير.
يذكر أن محافظة المنيا تزرع النباتات الطبية والعطرية أشهرها الكسبره والتى يزرع منها مساحة 2582 فدانا من محصول الكسبرة، و الينسون 5051 فدانا، أما محصول البردقوش يزرع 104 أفدنة، بينما محصول الشمر يتم زراعة 288 فدانا، وكذلك محصول الكمون والتى تزرع منه محافظة المنيا 2299 فدانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة