هل يبطل الصوم؟.. تجسس الزوجة على هاتف الزوج فى نهار رمضان.. برلمانى

الأحد، 17 مارس 2024 02:00 م
هل يبطل الصوم؟.. تجسس الزوجة على هاتف الزوج فى نهار رمضان.. برلمانى تجسس الزوجة على زوجها - برلمانى
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "هل يبطل هذا الفعل صومها؟.. تجسس الزوجة على هاتف الزوج فى نهار رمضان بحجة حماية بيتها"، استعرض خلاله أزمة تجسس الزوجين على بعضهما البعض في نهار رمضان، حيث اعتبرته دار الإفتاء حرام شرعا، والمشرع فرض عقوبة للجرم تصل للسجن، بينما محكمة النقض المصرية أجازت للطرفين التفتيش من الهاتف للحقيبة حال وجود أدلة خيانة.

الواقع والحقيقة يؤكدان أن للحرية الشخصية سقفاً، وحدوداً، وفيما يتعلق بالعلاقة الزوجية، فهناك مساحة لطرفيها عليهما فيها احترام خصوصية بعضهما، وتجنب تعدي أي منهما على حق الآخر، فلا يجوز من الناحية الشرعية – كما هو متعارف عليه - أن تستبيح الزوجة لنفسها حق تفتيش أغراض زوجها، أو التجسس على هاتفه، والاطلاع على أوراقه، وتفحص رسائله الهاتفية أو الإلكترونية، أو قراءة بريده، وغير ذلك مما يندرج في بند انتهاك سرية أموره الخاصة، بزعم أن علاقتهما تمنحها ذلك، غير مدركة أن في التعدي على الخصوصية، بداية لانفصام عرى الارتباط الزوجي، لدخول الشك، والريبة، مجرى العلاقة، التي تضيع منها الثقة، ويرحل عنها الاطمئنان النفسي لفقدان المصداقية.

ومما لا شك فيه أن الخطوة الأولى في سجل الطلاق والانفصال، واشتعال نيران الفرقة، والخلافات، تبدأ مع إقدام أحد شريكي مؤسسة الزواج على اختراق خصوصية الآخر، والحديث هنا يتعلق بالزوجة تحديداً كون الكثير من النساء وبحكم طبيعتهن يعتبرن الأكثر فضولاً، وغيرة، وريبة، حيث - والمحاكم شاهدة على ذلك - تتعدد دعاوى الخلافات الزوجية، جراء اطلاع هذه أو تلك على أمور خاصة بالزوج، بما يسفر عن استعار ألسنة الغضب، وتصاعد وتيرة الانتقام، لتأتي الإطاحة بالكيان الأسري، وهدم أعمدة الاستقرار، لينتهي الأمر إلى تشتت الأبناء، وضياعهم وما إلى ذلك. 

فى التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية فى غاية الأهمية فى ظل الدعاوى القضائية المقامة بين الأزواج في المحاكم والتى تثبت كيف أصبح الشك والتجسس بداية لهدم عرى الأسرة واستقرارها، فالزوجة تتجسس على زوجها بسبب مكالمة بينه وبين صديقه كانت سبب في دخول الشك، وأخرى تتفحص البريد الإلكتروني للزوج للكشف عن الرسائل الموجودة على هاتفه، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. هل يجوز للزوجة التجسس على هاتف زوجها في نهار رمضان بحجة حماية بيتها؟ وهل يبطل هذا الفعل صومها؟ وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه القاعدة القانونية بأنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، فهل تجسس الزوجة على الزوج جريمة معاقب عليها بشكل عام؟

وإليكم التفاصيل كاملة:

هل يبطل هذا الفعل صومها؟.. تجسس الزوجة على هاتف الزوج فى نهار رمضان بحجة حماية بيتها.. الإفتاء اعتبرته حراما شرعا.. المشرع فرض عقوبة السجن.. والنقض أجازت للطرفين التفتيش من الهاتف للحقيبة حال وجود أدلة خيانة

 

التجسس
 
                                         برلمانى 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة