استدعاء ممثل أوبر لسماع أقواله في قضية حبيبة الشماع بسبب تعاطي المتهم للمخدرات

الإثنين، 18 مارس 2024 05:58 م
استدعاء ممثل أوبر لسماع أقواله في قضية حبيبة الشماع بسبب تعاطي المتهم للمخدرات حبيبة الشماع، ارشيفية
كتب أحمد حسني - كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 قال الدكتور محمد أمين محامي أسرة حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، أن جهات التحقيق قررت استدعاء ممثل شركة أوبر بالقاهرة، للاستماع إلى أقواله في تعيين المتهم بالشركة، رغم سابقة اتهامه بقضية مخدرات سابقة، كما أن تحليل المخدرات الذي أجرته النيابة ثبت إيجابيته.
 
وكشف التقرير الطبي أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.
 
 
التحقيقات كشفت أن الفتاة تعاني من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
 
النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.
 
 
محامي المتهم كشف أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة " أوبر" بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.
 
 
محامي أسرة الفتاة من جانبه تقدم بطلب تعويض مدني أمام النيابة ضد المتهم وشركة " أوبر" نتيجة الأضرار التي لحقت بموكلته.
 
 
وكان قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
 
 
  
من هي حبيبة الشماع؟
 
 
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
 
من هو المتهم؟
 
يائي يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
 
 بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج و وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة