كشف الخبير الاقتصادى أشرف بدوى، أن نجاح أكبر وأضخم مشروع صناعى لقطاع الغزل والنسيج، وهو مصنع الحرير الصناعى بكفر الدوار يسهم فى توفير نحو 2 مليار دولار سنويا حال تشغيله بطاقته الكاملة، لافتا إلى أننا نستورد من الخارج شعيرات بوليستر قطنى بقيمه 601.36 مليون دولار سنويا، ومليار دولار خيوط من الشعيرات المستمرة، واقمشه كروشيه ب412.73 مليون دولار.
أضاف اشرف بدوى ل" اليوم السابع" انه من المعروف أن استهلاك الملابس المصنعة من البوليستر والمخلوطه تمثل من 66% إلى 75% من الملابس ويعتبر هو الرداء الشعبى الرخيص للغالبية، وعالميا يستهلك العالم 63 مليون طن من البوليستر وفق إحصائية 2023، فى حين لا يصل استهلاك القطن عالميا عن 24 مليون طن إحصائية عام 2023 .
أضاف أن وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت كان سببا مباشرا ورئيسيا فى نجاح تشغيل المصنع المتوقف منذ عام 2011 لمتابعته وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة علاوة على دور الدكتور أحمد شاكر رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس فى اعاده الروح إلى مصانع الحرير الصناعى من خلال المهندس احمد حسن الرئيس التنفيذى العضو المنتدب.
وكشف انه بمجرد تشغيل المصنع تكالبت عليهم رؤس الأموال الأجنبية والمصرية للاستثمار بمصانع الحرير الصناعى بالإضافة إلى ورود عقود من أوربا وجميع دول العالم لحجز للتعاقد لحجز إنتاج شركه الحرير الصناعى وذلك للتمتع بعاند اكثر لقرب مصر إلى أوربا وتقليل تكاليف الشحن الباهظة الثمن، موضحا انه من المعروف أن معظم الموانئ المصرية بالكامل كانت مكدسه بحاويات الغزول البوليستر المستوردة من الهند والصين وهى تعتبر لقمه العيش الرخيصة لمصانع الملابس والنسيج المصرية
الا انها فى الفترة الأخيرة ونتيجة لتعثر الشحن من البحر الأحمر نتيجة الظروف الغير مستقرة التى تمر بها المنطقة واضطرار سفن الشحن إلى تغيير المجرى الملاحى إلى راس الرجاء الصالح، وقد ادى ذلك إلى ارتفاع وتضاعف سعر غزول البوليستر وقفز سعر الطن غزل 30 بوليستر من 60 الف جنيه للطن إلى 140 الف جنيه للطن بزياده قدرها 70 الف جنيه للطن.