كشف المسح الأثري تحت الماء لعدة سنوات لمضيق كاسوس في بحر إيجه باليونان، عن حطام 10 سفن مغمورة، واكتشافات يعود تاريخها إلى حوالي 3000 قبل الميلاد إلى العصور الوسطى والعثمانية، وفقًا لما نشره موقع "labrujulaverde".
وسجل علماء الآثار بقايا السفن القديمة والبضائع التي كانت تنقلها من إسبانيا وإيطاليا وأفريقيا وآسيا الصغرى، وتشمل اكتشافاتهم مرساة من العصر القديم، وفخار من العصر الروماني مصنوع في أفريقيا، وأواني للشرب، وأمفورا إسبانية يعود تاريخها إلى ما بين 150 و170 ميلادية، وسفينة من المحتمل أنها من الحرب العالمية الثانية.
ولأول مرة، قام فريق البحث التي قادته مؤسسة البحوث الوطنية اليونانية ووزارة الثقافة اليونانية،، برسم خريطة للشعاب المرجانية في كاسوس-كارباثوس باستخدام سونار المسح الجانبي
وتم تسجيل الاكتشافات وتوثيقها باستخدام الأساليب العلمية الحديثة، بينما تم أخذ عينات من القطع الأثرية، مما يوفر معلومات وبيانات أثرية جديدة وجوانب من تاريخ كاسوس والتراث الثقافي الغني للبحر الأبيض المتوسط.
وأخيرًا، تم التعرف على بقايا حطام سفينة من العصر الحديث، من المحتمل أنها تعود للحرب العالمية الثانية، وهو وعاء خشبي ذو عناصر معدنية، ويقدر حجمه بين 25 و30 مترًا.
