لا تزال الشائعات تنتشر عبر الإنترنت حول مكان وجود كيت ميدلتون، أميرة ويلز - التي لم تظهر علنًا منذ عيد الميلاد بعد أن ورد أنها خضعت لعملية جراحية في البطن - بما في ذلك ادعاء ، لم يتم تأكيده ، وهو أنه قيل لهيئة الإذاعة البريطانية BBC أن تكون في حالة تأهب لإعلان من العائلة المالكة.
وقالت مجلة "فوربس" الأمريكية إنه قبل الإعلانات الكبرى، من المعروف أن قصر باكنجهام كان يحذر البعض في وسائل الإعلام مثلما حدث قبل إعلان القصر عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير ، حيث ورد أنه تم تنبيه بعض المراسلين.
وما زاد الأوضاع سوءا كان زعم بعض منشورات مستخدمي X، موقع "تويتر" سابقا أن أعلام الاتحاد تم تنكيسها عند نصف الصاري خارج المباني الحكومية في جميع أنحاء المملكة المتحدة. وسرعان ما أثار هذا الأمر ناقوس الخطر، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت كيت ميدلتون بخير، بعد أيام من الجراحة. وقد أدى غيابها عن أعين الجمهور بالفعل إلى ظهور العديد من نظريات المؤامرة. كما أعرب البعض عن قلقهم بشأن صحة الملك تشارلز الثالث.
وأثار اختفاء كيت ميدلتون لأشهر وابتعادها عن الجمهور تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول مكان وجودها بالضبط وتفاصيل الإجراء الطبي المعلن عنه. وفي 17 يناير ، أعلن قصر كنسينجتون للجمهور عن إجراء جراحة في البطن لكيت، وقال "بناءً على النصيحة الطبية الحالية من غير المرجح أن تفعل ذلك"
وتزايدت التكهنات بسرعة الأسبوع الماضي عندما نشرت الأسرة صورة لعيد الأم فى في 10 مارس، حيث شارك قصر كنسينجتون في لندن صورة لكيت وأطفالها الثلاثة قالوا إن ويليام، أمير ويلز، التقطها. وبعد فترة وجيزة من نشر الصورة على الإنترنت، بدأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يدعون أنها تم تعديلها رقميًا.