قال إيرل سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، لبي بي سي إن اهتمام الصحافة الذي تعرضت له شقيقته كان "أكثر خطورة" من التدقيق الذي يحيط بأميرة ويلز كيت ميدلتون، وذلك تعليقا على الشائعات ونظريات المؤامرة التي ارتبطت بعدم ظهورها علنا منذ يناير بعد إجراء جراحة فى البطن.
وفي مقابلة مع لورا كوينسبيرج، قال أيضًا إنه يشعر بالقلق بشأن "ما حدث للحقيقة"، وسط نظريات المؤامرة حول كاثرين.
واشتهر بانتقاده للصحافة بعد وفاة أخته عام 1997، عندما ألقى خطابًا مثيرًا للجدل في جنازتها، ووعد بحماية ويليام وهاري من نوع التطفل الذي تعرضت له والدتهما.
ويكره الإيرل الآن التحدث على وجه التحديد عن الضغوط التي يتعرض لها ابنا أخيه والخلاف بينهما. ولكن بعد أسابيع من التكهنات على الإنترنت حول صحة أميرة ويلز الحالية، سئل عما إذا كان يعتقد أن الضغوط التي يتعرضون لها اليوم كانت أكثر قوة.
وتحدث أيضًا عن العنف الذي تعرض له هو وأخته في المنزل. وقال إنه عندما كان طفلا، تعرض هو وشقيقته ديانا للعقاب من قبل مربية الأطفال بطرق "مؤلمة".
وأشارت "بى بى سى" إلى أن الأيرل أصدر كتاباً حديثا بعنوان "مدرسة خاصة جداً"، حول المستويات المروعة من العنف والاعتداء الجنسي الذي عانى منه عندما كان صبياً صغيراً عندما تم إرساله إلى مدرسة داخلية في سن الثامنة.
وأدت إعادة عيش التجربة إلى تعرضه لانهيار عصبي وتلقيه علاجًا من الصدمة، لكنه من أنصار أن ضحايا سوء المعاملة "يجب أن يتحدثوا علنًا".
وقال إيرل سبنسر، أحد أبرز الأرستقراطيين في البلاد، إن "العنف المضر بالأطفال" يؤثر عليهم، أياً كانت الأسرة التي يولدون فيها.