خلال الحلقة 8 من مسلسل الحشاشين، بطولة النجم كريم عبد العزيز، الذي يُعرض على قناة DMC الساعة 9:15 مساء ويعاد الساعة 1:45 صباحا والساعة 4:15 مساء، وعلى قناة DMC دراما الساعة 11 مساء والإعادة الساعة 6.30 صباحاً والساعة 1.30 مساء، إضافة إلى عرضه بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الساعة 9.15 مساء، وذلك ضمن مسلسلات رمضان 2024، ذكر حسن الصباح آية من سورة آل عمران، فما هى وما تفسيرها؟.
الآية التى ذُكرت في الحلقة 8 من مسلسل الحشاشين، هى قول الله تعالى لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)، وفى تفسير بن كثير: روى وكيع في تفسيره عن شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون (لن تنالوا البر) قال: البر الجنة.. وقال الإمام أحمد: حدثنا روح، حدثنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، سمع أنس بن مالك يقول : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء - وكانت مستقبلة المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب - قال أنس: فلما نزلت: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) قال أبو طلحة: يا رسول الله، إن الله يقول: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وإن أحب أموالي إليّ بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله تعالى، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله تعالى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بخ، ذاك مال رابح، ذاك مال رابح، وقد سمعت، وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين". فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.
وفي الصحيحين أن عمر [رضي الله عنه] قال: يا رسول الله، لم أصب مالا قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر، فما تأمرني به؟ قال حبس الأصل وسبل الثمرة".
واستمرت الحلقة الـ 8 من مسلسل الحشاشين فى إثارتها، وذلك بعدما هرب حسن الصباح بمعاونة سجانه ثم قابلا أحمد عيد وعرفا بالثلاثة الزهاد الذين يحاولون العطف على من حولهم واجتذابهم بالمال أحيانًا وبالقدرة على شفاء أطفالهم المرضى بواسطة حيل حسن الصباح مثلما فعل حينما كشف على طفل مريض، وتم شفاؤه بعدها.
انتهت الحلقة 7 من مسلسل الحشاشين بهروب حسن الصباح من سجنه على يد سجانه، بعدما ظهر له فى المنام بصورة وكأنه ملاك ينقذه، ثم واصلت الحلقة إثارتها مع إقدام سجانه على قتل الجنود فى السجن وتهريب الصباح إلى خارجه بأمان ليصلوا إلى تابعيه من أحمد عيد وغيرهم، وبذلك أفلت من قطع الرأس.