ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" نقلاً عن مصدر ملكي، أن أميرة ويلز كيت ميدلتون، التي لم تظهر علنًا منذ خضوعها لعملية جراحية في يناير، من المرجح أن تعالج الشائعات بشأن صحتها ورفاهيتها في حدث عام عندما تعود إلى مهامها بعد عيد الفصح والذى يحتفل به هذا العام فى 31 مارس.
وذكرت الصحيفة البريطانية نقلاً عن المصدر: "أستطيع أن أتوقع مناقشة الأميرة تعافيها من خلال ظهورها فى مناسبات عامة مقبلة".
وقال المطلعون إن كيت وزوجها الأمير ويليام، الوريث الواضح للعرش البريطاني، دائما ما يكونون "في أقصى حالات الانفتاح عند التفاعل مع أفراد الجمهور".
وقال المصدر لصحيفة "صنداي تايمز" إن الزوجين الملكيين لن يتعجلا، وسيكون قرار كيت ميدلتون.
وكثرت فى الآونة الأخيرة الشائعات و نظريات المؤامرة حول كيت ميدلتون، وذلك لعدم ظهورها علنا منذ يناير فضلا عن عدم معرفة مكان وجودها حاليا. وتغيبت الأم لثلاثة أطفال عن الظهور العلني لأكثر من شهر، وتبين أن الصورة الأخيرة التي نشرها قصر كنسينغتون في لندن لقمع الشائعات حول صحتها قد تم تعديلها.
وتسبب هذا في حالة من الجدل الإعلامي مع الكثير من التكهنات حول صحتها وحتى نظريات المؤامرة حول العلاقة بين الزوجين. ولم تكن هناك أي كلمة رسمية من العائلة المالكة حول مكان وجود كيت ميدلتون.
ومن ناحية أخرى، قال مصدر مقرب من الأميرة لمجلة "يو إس ويكلي": "عندما تعود إلى العمل بعد عيد الفصح، فمن المرجح أن تكون مستعدة للحديث عن ذلك".
وقالوا إنه من المتوقع أن تتحدث أميرة ويلز علنًا "عندما تقوم بجولة ملكية وتلتقي وتحيي أفراد الجمهور".
وكانت كيت هدفًا للمتصيدين عبر الإنترنت منذ أن اعتذرت عن تعديل صورة عيد الأم. وتم نشر الصورة في الأصل لإعلام الجمهور بأن الأميرة بحالة جيدة بعد الجراحة.
ومع ذلك، فقد جاء ذلك بنتائج عكسية بعد أن أصدرت وكالات الأنباء إخطارًا بحذف الصورة لأنه تم "التلاعب بها". أعطى الحادث زخما للجدل الغريب بشأن صحة كيت.
وفي حديثه عن هذا الأمر، قال المصدر القريب من العائلة المالكة أيضًا: "لا أحد في القصر يعرف بالضبط ما هي الحالة الطبية التي كانت تعاني منها كيت. لكن كيت شخصية شفافة للغاية.. إنها ليست قادرة حقًا على الكذب ولكن في هذه المرحلة تريد خصوصيتها فقط".
وأكد أن "كيت ميدلتون لا تخفي الأشياء وليس لديها القدرة على التسلل"، مضيفًا أنها على الأرجح "لا تريد كل هذه الضجة والإزعاج".
