"أونروا": ربع سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة والأوضاع كارثية

الإثنين، 18 مارس 2024 12:56 م
"أونروا": ربع سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة والأوضاع كارثية الأونروا
كتب ـ محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة ما زالت قليلة وغير كافية، مقارنة بالحاجة الملحة للسكان سواء في مناطق الوسط أو الجنوب، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية التي دخلت البلاد نقطة في بحر الاحتياجات الأولية للسكان.
 
وقالت مسؤولة "الأونروا" في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إن 300 ألف نسمة ما زالوا يسكنون في غزة، وأن استمرار التصعيد والغارات سيؤدي إلى زيادة سوء الحالة حاليا، مشيرة إلى أن القطاع التجاري في غزة في حالة انهيار، وأن من يدفع ثمن ذلك هم الأطفال في المقام الأول.
 
وأضافت أن واحدا من كل 3 أطفال دون العامين بغزة يعانون من سوء التغذية، مؤكدة أن 23 طفلا ماتوا؛ بسبب النقص الحاد للمواد الغذائية والجفاف وسوء التغذية.
 
وأشارت إلى أن ربع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة، وأن الأوضاع في غزة كارثية وسيئة للغاية، مضيفة أن "الأونروا" ما زالت غير قادرة على استخراج التصاريح لعبور تلك المساعدات لسكان مناطق الشمال.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة