تحذر منظمة الصحة العالمية من المعلومات الخاطئة والمغلوطة التي تنشرها شركات صناعة التبغ بشان أمان منتجات السجائر الألكترونية والتبغ المسخن وأنها بدائل نقية وآمنة للسجائر العادية، كما إنها توفرالسجائرالألكترونية بنكهات مختلفة، وعلى شكل ألعاب وشخصيات كرتونية لجذب الأطفال.
وقالت، إن الحقيقة، هي ان السجائر الالكترونية تحتوي على النيكوتين وغيره من المواد السامة التي يمكن أن يكون لها آثار ضارة وعواقب طويلة الأجل على نمو الدماغ، وخصوصًا بالنسبة للأطفال والمراهقين.
وأضافت المنظمة، تنفق دوائر صناعة التبغ المليارات على الإعلان عن منتجاتها الضارة التي تقتل 8 ملايين شخص كل عام، فلا تقع ضحيتها، تكاتفوا لإنهاء دائرة الأذى .
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه يوجد أنواع عديدة ومختلفة من السجائر الإلكترونية، وهي أكثر الأنواع شيوعاً من نظم إيصال النيكوتين إلكترونياً ونظم ايصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً، وتسخّن هذه النظم سائلاً بداخلها لتكوين هباء جوي يستنشقه المستخدم، موضحة إن هذه السوائل المسماة بالسوائل الإلكترونية قد تحتوي على النيكوتين أو قد لا تحتوي عليه وإن لم تحتوي على التبغ، كما تحتوي عادة على مواد مضافة ومنكهات ومواد كيميائية يمكن أن تضر بصحة الناس، وتشكل السجائر الإلكترونية جزءاً من فئات منتجات أوسع نطاقاً لنظم إيصال النيكوتين إلكترونياً ونظم ايصال مواد غير النيكوتين إلكترونياً، وهي تشمل منتجات مثل السيجار الإلكتروني ويساور المنظمة القلق إزاء السماح بطرح هذه المنتجات في السوق المفتوحة بوصفها منتجات استهلاكية وتسويقها بقوة بين الشباب.
وقالت، هناك حالياً 88 بلداً لا يوجد فيها حد أدنى للسن المسموح به لشراء السجائر الإلكترونية، و74 بلداً لا يوجد فيها لوائح معمول بها بشأن هذه المنتجات الضارة، وتستهدف السجائر الإلكترونية الأطفال من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والجهات المؤثرة، وتقدم هذه المنتجات بما لا يقل عن 16000 نكهة جذابة، ويستعمل بعض هذه المنتجات شخصيات كرتونية وتعدّ بتصاميم أنيقة تستهوي جيل الشباب، وبعضها الآخر يشبه اللعب والألعاب، وثمة زيادة مثيرة للذعر في استخدام السجائر الإلكترونية فيما بين الأطفال والشباب الذين تتجاوز معدلات استخدامها بينهم معدلاتها بين البالغين في بلدان كثيرة، ويرتبط التعرض لمحتوى السجائر الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى ولو لفترة قصيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة