أكد عادل عقل الخبير التحكيمى، أنه من الصعوبة تطبيق البطاقة الزرقاء في منافسات كرة القدم، وهي بطاقة أكثر صرامة من البطاقة الصفراء، لكنها أقل من البطاقة الحمراء وتؤدي إلى طرد مؤقت للاعب لمدة 10 دقائق، الهدف منها "تحسين سلوك للاعبين وزيادة الاحترام لمسؤولي المباراة"، والتي تضمنت الطرد المؤقت للتذمر والمخالفات التكتيكية المحددة.
وأضاف عقل في برنامج "صفارة الإفطار" المذاع على تليفزيون اليوم السابع، إن المجلس قد وافق خلال اجتماعه السنوي على اقتراح ببث تجريبي للبطاقة الزرقاء كإجراء تأديبي وانضباطي جديد ضد اللاعبين تتضمن طردهم بشكل مؤقت من الملعب، وسيتم إشهار البطاقة عندما يقوم اللاعب عمدًا بعرقلة خصم في موقف هجومي صريح ولا تستدعي الحالة إشهار البطاقة الحمراء، ولم يكن المدافع آخر واحد، ولم تهدف العرقلة إلى منع هدف صريح "فرصة محققة"، لكن البث التجريبى لن يمتد إلى المسابقات الكبرى كدوري الأبطال أو الدوريات الأوروبية الكبرى أو كأس العالم، وبالتالي لن يكون هناك قرار بتطبيق البطاقة بشكل رسمي إلا في موسم 2026-2027 على أقل تقدير.
وتابع عقل: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيجد صعوبة في تنفيذ هذا الاقتراح "البطاقة الزرقاء" في الوقت الحالي حتى يجد طريقة مناسبة لآليات التطبيق داخل المستطيل الأخضر.
وأشار الخبير التحكيمى إلى أنه في حالة حصول اللاعب على "كارت أزرق" وآخر "أصفر" في المباراة هذا يعني رسميًا حصوله على "كارت أحمر"، وبالتالي يُطرد فورا.
وهنا يبقى هناك سؤال مهم، هل ينجح الـ"فيفا" في تطبيق البطاقة الزرقاء في منافسات أمم أوروبا في يونيو المقبل؟ أم سيتم الاعتماد والتطبيق الرسمي في الدورة الأولمبية المقبلة بباريس في يوليو المقبل؟
أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا تطبيق البطاقة الزرقاء قبل أن يجد الـ"فيفا" آلية تطبيق مناسبة لا تؤثر على متعة وجمال الساحرة المستديرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة