رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "دولة التلاوة.. الحماية القانونية لقراء القرآن والمنشدين"، استعرض خلاله كيف أفرد المشرع للمقارئ والمنشدين تعريفا في قانون حقوق الملكية الفكرية، وأطلق عليه "فنانو الأداء" واعتبرهم "مبتكرين" وأجاز منع تسجيل التلاوة، وكيفية تصدى محكمة النقض للأزمة، خاصة وأن كبار ومؤسسى دولة التلاوة والمبتهلين والمنشدين في العالم العربى والإسلامى ينتظرهم "السميعة" في شهر رمضان تحديدا لعرض كل ما هو جديد من تسجيلاتهم القديمة والنادرة التي يقتنيها السميعة القدامى ولا يعلم عنها عائلاتهم شيئا ولا الإذاعة المصرية.
ومع بداية شهر رمضاء تأخذنا بنا الأجواء الإيمانية والروحانيات وتهفو أروحنا مع سماع تواشيح الفجر وقرآن المغرب ودرس التراويح بقائمة من كبار القراء والمنشدين الذين احتلوا مكانة عالمية في هذه المجالات، ومع تفرد مصر بأجواء احتفالية خاصة لشهر رمضان، تصبح مصر مقصد للعديد من عاشقي هذه الروحانيات، لاسيما مع وجود العديد من بيوت - أل البيت - والقاهرة القديمة بأسوارها التي يفوح منها عبق التاريخ بحضارة إسلامية كبيرة.
وفي التقرير التالى، نلقى الضوء على حقوق الملكية الفكرية لفنانو الأداء ومقارئ القرأن الكريم والمنشدين والمبتهلين، ودور القانون في حمايتها، فلعل أهم ما يشغل بالنا هو كيف يتمتع قراء القرآن والمنشدين بالحماية القانونية لما يؤدوه من قراءة فريدة للقرآن الكريم وإنشاد نادر، وبالاطلاع على قانون الملكية الفكرية المصري رقم 82 لسنة 2002 نجد أنه وضع تعريفا فريدا لقراء القرآن والمنشدين وأدخلهم تحت وصف "فنانو الأداء".
وإليكم التفاصيل كاملة: