أشهر خناقة بين شكري سرحان وشادية بسبب الأهلى والزمالك فى ذكرى رحيله

تحل ذكرى رحيل الفنان الراحل شكرى سرحان اليوم، الثلاثاء، والذى قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره الفنى فى السينما، ويرتبط شكرى سرحان بقصة عشق كبيرة لنادى الزمالك، فكان لا يتمالك أعصابه ولا يستطيع الوقوف أمام الكاميرا يوم مباراة الفريق الأبيض.

وأطلق شكرى سرحان تصريحاً تاريخياً يصف فيه حبه للقلعة البيضاء قائلا، "ما حدش يبات فى بيتى مش زملكاوي"، وجمع الفنانة الراحلة شادية موقف طريف بالفنان شكرى سرحان، ففى أحد الأيام أثناء تصوير فيلم الهاربة عام 1958 حدثت مشادة بينهما بسبب الأهلى والزمالك، ولم يكن هناك وسيلة لنقل ومتابعة المباريات سوى الراديو، وهو الشىء الوحيد الذى كان سيذيع مباراة الكلاسيكو المصري.

وعند بداية المباراة ترك شادية وشكرى سرحان موقع التصوير وقاما بالجلوس حول الراديو يستمعان إلى المباراة، وبدأ كل منهما تشجيع ناديه بحرارة وحماس كاد يصل إلى حد الشجار، ولكن سرعان ما تدخل المخرج لإنهاء المشاجرة قبل اندلاعها وأمرهم بالتصوير.

وعاد الثنائى لمكان التصوير وقدما مشهدًا غراميًا أمام الكاميرا بشكل رائعًا، ليقوم المخرج قائلًا كلمة "جوووووول" بدلا من ستوب.

وظهر الفنان الراحل شكرى سرحان فى برنامج "هذا المساء" مع سمير صبري، تحدث خلاله عن حبه الشديد للزمالك، وأنه لا يسمح لأحد فى عائلته بتشجيع أى فريق آخر، لكنه فى الوقت نفسه يرى أن وجود الزمالك والأهلى أضفى قيمة وحماس لكرة القدم فى مصر.

انضم إلى اللقاء المعلق الرياضى الراحل محمد لطيف وتحدث عن تاريخه كلاعب سابق فى الزمالك، كما وضع تشكيل لفريق من الفنانين، وخاض مباراة فى ركلات الجزاء فى مواجهة شكرى سرحان.

ظهر شكرى سرحان لأول مرة على شاشة السينما عام 1945 فى فيلم "جنة ونار" ثم عام 1948 فى فيلم "نادية"وفى عام 1949 رشحه المخرج "حسين فوزى" للاشتراك مع الفنانة نعيمة عاكف" فى فيلم "لهاليبو".

الانطلاقة الحقيقية فى مشواره الفنى جاءت بعد أن اختاره المخرج العالمى يوسف شاهين للمشاركة فى فيلم "ابن النيل" عام1951 بلغ رصيده الفنى نحو 150 فيلم من أبرزها: "شباب امرأة، والطريق المسدود، والزوجة الثانية، ورد قلبى، وأنا حرة، والمرأة المجهولة، واللص والكلاب".

نال شكرى سرحان خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز حيث حصل على جائزة "أفضل ممثل" عن أفلام مثل: "شباب امرأة، اللص والكلاب، الزوجة الثانية، النداهة، ليلة القبض على فاطمة، قيس وليلى".

حصل على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل عبد الناصر عن دوره فى فيلم "رد قلبى" عام 1957، بالإضافة إلى تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن مجمل مشواره فى سياق مئوية السينما المصرية.