رغم مصاعب عدوان الاحتلال الإسرائيلي ووسط الركام والدمار والجوع في غزة والخيام البسيطة صنعت مما تيسر من الأقمشة والبلاستيك والأخشاب التي صنعها النازحون لتأويهم من البرد، امتدت زينات رمضان وبعض المصابيح والفوانيس البسيطة لتضيء المخيم المكتظ بالنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة
ووفق تقرير لمركز إعلام الأمم المتحدة تم رصد صور للأطفال في المخيم يحتفلون بأجواء رمضان علي الرغم من التهجير القسري وحياتهم بدون مأوي منذ 6 أشهر، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 31,000 شخص أغلبهم من النساء والأطفال.
احتفالات رمضان فى غزة
وقالت شهد التي تعيش في مخيم بدير البلح "كل سنة نستقبل رمضان في بيوتنا، ولكن هذه السنة مختلفة، فرمضان هلّ علينا ونحن في وسط الدمار ونعيش مهجرين دون مأوي" وأضافت "اتفقنا أن نغير أجواء الحرب ونزين المخيم".
وقالت سيدة تعيش في المخيم "فرحة الأطفال من فرحتنا. رغم المأساة التي نعيشها، نحب الفرحة، ونحب أن نغير من الوضع الذي نعيشه، ونرفع من معنوياتنا ومن معنويات شعبنا".
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن العدوان علي غزة أدي إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص، وإنه مع تفاقم أزمة الجوع في غزة، بات جميع السكان تقريبا يعتمدون على المساعدات الغذائية التي لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة
اطفال غزة يحتفلون برمضان
وأفاد تقرير للأغذية العالمي بأن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ. وذكر التقرير أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي والتضور جوعا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة