حلا شيحة تواصل الاعترافات مع منى عبدالوهاب: كنت مخطوفة.. ولم أتنصل من الفن وكنت بنجذب للرجالة المتدينة علشان نصلى ونقرأ قرآن سوا.. وتكشف لـ "ع المسرح": كان نفسى أكون راقصة وستايلست.. والتمثيل مكنش على بالى

الثلاثاء، 19 مارس 2024 09:14 م
حلا شيحة تواصل الاعترافات مع منى عبدالوهاب: كنت مخطوفة.. ولم أتنصل من الفن وكنت بنجذب للرجالة المتدينة علشان نصلى ونقرأ قرآن سوا.. وتكشف لـ "ع المسرح": كان نفسى أكون راقصة وستايلست.. والتمثيل مكنش على بالى حلا شيحة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الفنانة حلا شيحة، إنها لم تتنصل أبدا من الفن، كما أن والدها فنان، مشيرة إلى أنها لن ترضى جميع الأطراف أبدا، ولن يرضى عنها الجميع.

وأوضحت خلال الجزء الثانى من لقائها ببرنامج "ع المسرح"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، أن ما مرت به، مر به الكثير من السيدات، مردفة: "بقابل بنات كتير بيقولولي كنا لابسين الحجاب وقلعناه".


وتابعت: "أبو أولادي مكنش داعية، بيقولوله شيخ يوسف عشان بدقن، هو أسلم واتجوزنا، وكنت بحبه وأنا صغيرة،"، مشيرة إلى أنها عاشت الكثير من الصراعات، وخاصة أن أولادها فى كندا، وكانت تتمنى أن يكونوا معها، وتعيش صراع آخر فى محاولتها التوازن بين حياتها ورغباتها، وبين أن ترضى ربنا وتحبه فى نفس الوقت، وهو أكبر صراع بداخلها.


كما قالت الفنانة حلا شيحة، إنها تلقت هجوما كبيرا، لأن هناك أشخاص كانوا مع عودتها للفن وآخرين رفضوا عودتها، إلا أنها كانت فى منطقة ثالثة عن هذين الرأيين، مشيرة إلى أنها مرت بظروف قوية، وكان لا بد أن تتخذ قرارا فى حياتها.


وأضافت: "أنا مش مودية خالص، واتضايقت لما قالوا عنى كدة"، مشيرة إلى أن علاقتها بربنا هى من تحددها، وتأخذ وقتا طويلا، وهناك علماء يدفعون سنوات من حياتهم ليصلوا لحكمة صغيرة تكون حقيقية.

 

وتابعت: "محبش أبقى عايشة زي ما تيجي تيجي بحب أكون فاهمة.. وزعلت لما حد قال فى حاجة فى مخها مش كويسة أو محتاجة تتعالج"، مؤكدة أنها تعلمت ألا يجب أن تجلد نفسها بزيادة، وأن كل شىء يستغرق وقتا.


وقالت الفنانة حلا شيحة، إن تصريح والدها بأنها مختطفة خلال فترة زواجها من أحد الدعاة في كندا كان والدها "معاه حق"، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة من حياتها قد مرت، ولكن لم تكن هذه المرحلة من حياتها من أحسن الفترات.

 


أضافت حلا، أنها كانت لمدة 12 سنة في حياة مختلفة وعادت إلى عملها وواجهت هجومًا كبيرًا من الجمهور، وكان هناك انقسام ما بين أن هناك من يشجعها على أن تعود للعمل وهناك من هو ضد عودتها للفن.


تابعت: "في وسط هذا الصراع، هي من تقف في المنتصف، في حالة من الحيرة، ومهما حاولت أن تشرح للناس ما بداخلها لن يستوعب الناس ما بها أو فيما تفكر، فكل إنسان يمر بظروف صعبة، ويحتاج إلى اتخاذ قرار فى أمر معين".


أشارت إلى أنها لا تستطيع أن تستسلم لأى وضع غير مريح بالنسبة لها، وأى أمر يقوم به الإنسان يدفع ثمنه، لافتةً إلى أن الصراع الداخلي لن ينتهي، ولكنها لا تتغير على من حولها، حتى ولو كانت مزاجية مع نفسها.


ولفتت إلى أنها كانت تنجذب للرجال المتدينين، واختارت أبو أولادها لأنها شعرت أنه قريب من الله، ليصلوا سويا ويقرأوا القرآن سويا، مستطردة: "حبي للحجاب لم يكن له علاقة بأحد، وقربي لحد متدين يخليني أتشجع أرتدى الحجاب".


وقالت الفنانة حلا شيحة، إنها اتخذت قرارا صعبا اكتشفت أنه خاطئ، مما أتعبها نفسيا وروحيا وجسديا، مشيرة إلى أن الموقف قد لا يكون المشكلة في الشخص، وقد يكون الموقف منها شخصيا، وظنت أنه أفضل اختيار وقتها.


وأضافت: "اختيار خاطئ وجعني، وعديت الموضوع ده، وأنا دلوقتي أحسن بكتير، وقوية لأني عرفت أطلع منه"، مشيرة إلى أزمتها مع نقابة المهن التمثيلية، وأنها تعتذر عن خطأ ليس منها، واتحسب عليها، خاصة أن التصريحات التي قيلت ليست جيدة، معلقة "الموضوع كبر أوي وكان المقصود حاجة صغيرة".


وذكر أنها تأثرت بوفاة جدتها والدة والدها، وكذلك أثر فيها بُعد أبنائها عنها، كاشفة أنها كانت تتمنى أنا تصبح راقصة وستايلست، لأنها كانت ترسم وبالألوان، في صغرها.


وتابعت: "التمثيل مكنش على بالى والقدر اللي خلانى ممثلة"، مشيرة إلى أنها تشعر بالسعادة عند نجاحها في أعمالها وتقدم أعمال فنية مختلفة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة