سلى صيامك مع حكايات رمضان وتفيدة.. غسيل فتحية وفتح صفحة جديدة

الثلاثاء، 19 مارس 2024 04:00 م
سلى صيامك مع حكايات رمضان وتفيدة.. غسيل فتحية وفتح صفحة جديدة رمضان وتفيدة
تأليف: نورا طارق، رسوم :أحمد خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت تفيدة منغمسة فى غسل الملابس التى كانت ترتبها على «منشر الغسيل»، حسب ألوانها المتناسقة، وكأنها ترسم لوحة فنية من بنات أفكارها، وتفتخر أمام الجيران بنظافة ملابسها، ولكن كانت تضعه مبللا لدرجة أن الماء كانت تتساقط على ملابس جيرانها بالدور السفلى، ولكن كالعادة لم تبال تفيدة بأمرهم.

حكايات رمضان وتفيدة (1)
حكايات رمضان وتفيدة 

 

وبينما كانت تفيدة تنشر الملابس على «منشر الغسيل»، خرجت فتحية جارتها لشرفة شقتها لتتفاجأ بسقوط الماء على ملابسها كما لو كانت ماء مطر شديد، مما أغضبها وأخذت تعبر عن غضبها بالصراخ قائلة: «يا عالم حرام عليكم.. أنا لسه ناشرة الغسيل إمبارح وخلاص كنت هلمه فجأة اتبل تانى.. أعمل إيه أنا دلوقتى.. تفيدة».

حكايات رمضان وتفيدة (2)
حكايات رمضان وتفيدة

خرجت تفيدة على صراخ فتحية التى أخذت تنادى عليها حتى ترد، وقالت لها: «فيه إيه يا فتحية.. مالك بتزعقى ليه؟!»، لترد عليها فتحية: «مش عارفة فيه إيه يا تفيدة.. حرام عليكى غسيلك غرق غسيلى مايه.. أعمل إيه أنا دلوقتى؟!».

لترد تفيدة بحماس لتدافع عن نفسها قائلة: «وأنا أعمل إيه يا فتحية.. انتى غلطانة المفروض تشيلى غسيلك بعد ما نشف».


وأخذ الاثنان يتبادلان الاتهامات حتى جاء زوج تفيدة من العمل، ودخل مسرعا عليها وقال لها: «فيه إيه يا تفيدة بتزعقى مع الجيران ليه؟».

حكايات رمضان وتفيدة (3)
حكايات رمضان وتفيدة

 

لترد تفيدة وهى تدافع عن نفسها قائلة: «يا سيدى فتحية ناشرة الغسيل من إمبارح ومش عايزة تشيله وزعلانة إنى نشرت الغسيل مبلول عليها».

وشعر رمضان بالحرج من فعل تفيدة مع جارتهما فتحية، وشعر بالحيرة كيف يعتذر لجارتهما وقال: «معلش يا ست فتحية.. أنا متأسف ليكى انتى عندك حق كان لازم تفيدة تقولك إنها هتنشر عشان تلمى الغسيل، وما يتعرضش للمايه دى كلها».

اعتذار رمضان جعل فتحية تهدأ وتقبلته وقالت: «حصل خير يا أستاذ رمضان.. إحنا جيران».

ودخلت فتحية شقتها بينما كانت تفيدة تتوعد وتشيط غضبا من فعل رمضان وقالت له: «إيه اللى انت عملته ده.. أحرجتنى قدام فتحية ونصرتها عليا»، ليرد عليها محاولا تهدئتها قائلا: «يا تفيدة انتى غلطانة، ترضى حد يعمل فى غسيلك كده زى ما عملتى مع فتحية؟».

شعرت تفيدة بالحرج من زوجها وقالت: «عندك حق يا رمضان بس ماكنش ينفع تحرجنى قدامها»، أمسك رمضان يد زوجته محاولا تهدئتها وقال: «أنا ماينفعش أحرجك قدام حد يا تفيدة انتى مراتى حبيبتى.. أنا كبرتك قدام فتحية باعترافى بغلطك واعتذارى ليها.. اللى بيعترف بغلطه غير المقصود ده كبير المقام مش صغير.. فهمتى يا تفيدة»، لترد عليه وهى مبتسمة: «فهمت يا رمضان».







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة