شهدت الحلقة 9 من مسلسل الكبير أوى الذى يعرض على قناة أون بالتزامن مع عرضه عبر منصة watch it غناء المجموعة التي تسرق البنك لأغنية على لحن سهر الليالى لجارة القمر فيروز وهى من كلمات الأخوين رحباني وألحان إلياس الرحباني، ومن المعروف أن الأخوين رحبانى حملا مشروع فيروز الغنائى على اكتافهما منذ البداية إذ شكل منصور وعاصى ثنائية اكتمل ضلعها الثالث بفيروز.
وفى كتاب "الظاهرة الرحبانية.. مسيرة ونهضة" للكاتب اللبنانى هاشم قاسم يقول الكاتب عن حياة الرحابنة: "وُلد الرحبانيان فى بيت قديم كانت تملكه أمهما سعدى لكن العائلة بسبب ظروفها الصعبة عاشت تتنقل من بيت إلى آخر، ويعلّق منصور على ذلك بالقول: تشرّدنا فى منازل البؤس كثيراً، سكنّا بيوتاً ليست ببيوت، هذه طفولتنا أخوتى وأنا".
وحسب الكاتب فإن عاصى كان ناجحا فى دروسه أما منصور فقد كان فاشلا فى المدرسة وكان يدفع ثمن فشله بأن يبقيه المعلم داخل الغرفة ويغلق عليه الباب لساعات عدة.
ومع اشتداد الحرب العالمية الثانية انتقلت العائلة الرحبانية إلى منطقة ظهور الشوير، وهناك كان عاصى ومنصور يقتربان من الطبيعة أكثر ويمتزجان بأحراشها وحيواناتها وصخورها ويشتمّان رائحة البارود المختلطة برائحة الزهر.
ويقول منصور حسب ما ينقل عنه الكاتب: "كنا نجلس عند التخوم والمنعطفات والجلول ونتجول سيرا على الأقدام، وهناك تعرفنا على أسماء كثيرة وملامح شخصيات سبع ومخول التى عرفها جمهور الخمسينيات والستينيات".
ويروى الكاتب أن الوالد حنا كان أمياً، إلا أنه "كان يروى فى فوار أنطلياس قصائد كاملة لعنترة بن شداد وهو باع طنجرة من المقهى ليشترى بثمنها ديوان عنترة".
وبعد وفاة الوالد أصدر الرحبانيان مجموعتهما الشعرية الأولى بعنوان "سمراء مها" قبل أن يدخلا الإذاعة اللبنانية ويتعاونا ويتعرف عاصى إلى الصبية الخجولة نهاد حداد التى أصبحت فيما بعد المطربة الشهيرة فيروز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة