حرب غزة على طاولة قمة سيلاك.. دول أمريكا اللاتينية ترفض المجازر الإسرائيلية.. كولومبيا تعلق مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية وتطالب بمقاطعة نتنياهو.. فنزويلا توجه نداء عاجلا للمجتمع الدولى لوضع حد لتعسف إسرائيل

السبت، 02 مارس 2024 06:00 ص
حرب غزة على طاولة قمة سيلاك.. دول أمريكا اللاتينية ترفض المجازر الإسرائيلية.. كولومبيا تعلق مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية وتطالب بمقاطعة نتنياهو.. فنزويلا توجه نداء عاجلا للمجتمع الدولى لوضع حد لتعسف إسرائيل حرب غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش العديد من الحكومات في أمريكا اللاتينية حرب غزة التي تتعرض لهجمات وانتهاكات من جانب إسرائيل ، والتى خلفت أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني، خلال القمة الثامنة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، المنعقدة  فى  سانت فينسنت والجرينادين التي تقع في شرق البحر الكاريبي، والتي تختتم فعاليتها غدا السبت.

وقالت صحيفة او جلوبو البرازيلية إن البرازيل وتشيلى والمكسيك وكولومبيا تقود الرفض الأمريكي اللاتينى لما يحدث في غزة من انتهاكات من جانب إسرائيل، واجتمع  الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة مع نظيره الكولومبي جوستافو بيترو ومع وزيري خارجية تشيلي والمكسيك، في إطار قمة سيلاك، للحديث عن الصراع الدائر في غزة، وتم تأكيد الاجتماع بين لولا وبيترو ووزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا والتشيلي ألبرتو فان كلافيرين فى جدول الأعمال الرسمي للرئيس البرازيلي.

ويأتي الاجتماع بعد مهاجمة القوات الإسرائيلية لمجموعة من المدنيين في غزة الذين تلقوا مساعدات إنسانية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 760 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

منذ اندلاع الحرب في غزة ، انتقد العديد من دول أمريكا اللاتينية بشدة رد إسرائيل، الذي خلف حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال.

وتعتبر البرازيل وتشيلي وكولومبيا وبوليفيا هي دول المنطقة التي تقود رفض الهجوم الإسرائيلي على غزة، رغم أن بوليفيا لن تحضر الاجتماع وستحضر المكسيك ممثلة بوزيرة خارجيتها أليسيا بارسينا.

وكانت حكومة لولا واحدة من أكثر الحكومات التي شككت في تصرفات إسرائيل في الصراع، واصفة حكومته بـ "الإبادة الجماعية"،  وأعلنت حكومة بنيامين نتنياهو أن الرئيس البرازيلي شخص "غير مرغوب فيه" لمقارنة الهجمات بالمحرقة.

وقد اتخذت تشيلى، التي تستضيف أكبر جالية فلسطينية في الخارج خارج الدول العربية، والتي تضم ما يقرب من نصف مليون شخص، وبوليفيا، التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل، موقفهما على نفس المنوال.

وأيضاً كولومبيا، التي تحدث رئيسها علناً ضد الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشيراً إلى أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية تذكرنا بالمحرقة.

وبحسب الرئاسة البرازيلية ، يعقد لولا اجتماعات ثنائية مع نظرائه من فنزويلا، نيكولاس مادورو، وبوليفيا، لويس آرسي، وكذلك مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، ومع وزير الخارجية المكسيكي.

وأعلن الرئيس الكولومبى، جوستافو بيترو، تعليق كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية، مؤكداً أنه يجب على العالم أن "يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو".

وأضاف فى منشور له عبر حسابه على منصة "إكس": "عندما طلبوا الطعام، قُتل أكثر من 100 فلسطينى على يد نتنياهو، وهذا ما يسمى إبادة جماعية، ويذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب فى الاعتراف بها".

 وجاء إعلان تعليق كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية، عقب ارتكاب الاحتلال مجزرة دوار النابلسى، التي وقعت فى شمالى قطاع غزّة، خلال إدخال شاحنات مساعدة، والتى أدت إلى استشهاد أكثر من 112  فلسطينى، وإصابة أكثر من 760 شخص أثناء تسلّم مساعدات شمالى غزة، وفق إعلان وزارة الصحة.

وفي مطلع شهر نوفمبر الفائت، أعلن الرئيس الكولومبى، قرار بلاده بسحب سفيرها لدى الاحتلال، وقال حينها إنه "فى حال لم توقف إسرائيل المذبحة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، فلن نتمكن من البقاء هناك".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة