أكدت صوفى كريس، خبيرة الصحة العقلية، أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تحتاج إلى تحقيق "توازن دقيق" عندما تعود إلى واجباتها الملكية، بعد قضاء فترة نقاهة على خلفية خضوعها لجراحة.
وخضعت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عامًا، لعملية جراحية مخطط لها في البطن في عيادة لندن الشهر الماضي، وهي تتعافى في منزل العائلة في أديلايد كوتيدج في وندسور، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وكشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن كيت ميدلتون، لن تعاود القيام بواجباتها الرسمية إلا بعد عيد الفصح، مع عودتها إلى المهام العامة اعتمادًا على المشورة الطبية في وقت أقرب، وتحدثت صوفي كريس، المعالجة النفسية المقيمة في المملكة المتحدة، عن بعض التحديات التي قد تواجهها أميرة ويلز عندما تستأنف مهامها كعضو كبير في العائلة المالكة.
كيت ميدلتون
وأضافت صوفى كريس: "من المحتمل أن تسهل كيت طريق عودتها إلى مسئولياتها الملكية، مع إعطاء الأولوية للأشياء التي تناسب طاقتها وصحتها في الوقت الحالي"، وتابعت: "من الناحية النفسية، من المهم أن تحافظ كيت على استقلاليتها وشعورها بالسيطرة على جدول أعمالها بينما تعود تدريجياً إلى واجباتها."
وقالت "من المهم أن تكون كيت قادرة على تحقيق التوازن بين رفاهيتها الجسدية والعاطفية عند العودة إلى العمل، فيما كشفت صحيفة "ديلي ميل" - في وقت سابق من هذا الشهر - أن كيت انضمت إلى الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة لقضاء عطلة نصف الفصل الدراسي في مزرعة ساندرينجهام في نورفولك، وقال أحد الأصدقاء: "كاثرين تتعافى بشكل جيد، وستكون قادرة على التعامل مع الأمور بسهولة في نورفولك بينما يستمتع الأطفال بالهدوء مع وليام."
ومع ظهور أنباء عن خروج كيت من المستشفى، قال متحدث باسم قصر كينجستون في لندن: "عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة، إنها تحرز تقدمًا جيدًا، ويود الأمير والأميرة أن يتقدما بالشكر الجزيل للفريق بأكمله في عيادة لندن، وخاصة طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية التي قدموها، ولا تزال عائلة ويلز تشعر بالامتنان للتمنيات الطيبة التي تلقتها من جميع أنحاء العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة