قال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، الدعم الإنسانى والإغاثى لقطاع غزة أحد محاور التحرك المصرى فى الأشهر القليلة الماضية، موضحا أن التحرك المصرى أكبر بكثير من هذه المساعدات، ولا يجب علينا أن نختزل الدور المصرى فى محور المساعدات فقط.
وأضاف حسين هريدى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن المحور الأساسى هو الجهود التى تبذلها مصر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الموقف المصرى كان يدعو من البداية لوقف فورى لإطلاق النار، ولكن نظرا لاصطدام ذلك بالموقف الأمريكى فإن مصر عملت وتعمل الآن على التوصل لاتفاق مرحلى البعض يسميه اتفاق تهدئة يتم بموجبه تبادل الإفراج عن بعض الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
ولفت حسين هريدى إلى أن مصر بالتنسيق والتعاون مع قطر والإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول شهر رمضان، ووقف القتال والعملية العسكرية لمدة من 35 إلى 40 يوما، موضحا أن الاتفاق مؤقت ومرحلى لكن الفكرة الأساسية من وراءه هو استغلال هذه التهدئة المؤقتة لحل دائم لما يدور فى قطاع غزة.
