تحتل شعيرة الصوم مكانة بارزة في تأثيرها على الصحة بصفة عامة وعلى المناعة بصفة خاصة، حيث وجد أن صوم رمضان يساعد على تقليل ضغط الدم المرتفع وتحسين مستوى الكوليسترول وكذلك مستوى السكر في الدم، كما أنه قد يكون عامل وقائياً وعلاجياً مساعداً في أمراض السرطان، كما انه له دوراً فعالاً في تقوية جهاز المناعة.
وفى هذا الإطار ، قالت الدكتورة إيمان مصطفى أستاذ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومى للبحوث، إن الصيام يسهم بدور كبير في تقوية كل من المناعة الطبيعية والمكتسبة، متابعة يحفز الصيام إفراز العديد من البروتينات التي تساعد بدورها في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي وإصلاح الحمض النووي وتقوية المناعة وزيادة القدرات المعرفية، كما يؤثر الصيام على مايكروبيومات الأمعاء فتقوم بحبس العناصر الغذائية عندما يكون الطعام محدوداً مما يؤدي إلى منع الجراثيم من إكتساب الطاقة التي تحتاجها للإصابة بالمرض.
وتابعت الدكتورة إيمان مصطفى فى نشرة طبية صادرة عن المركز القومى للبحوث، يُزيد الصيام إفراز مادة الإندروفين المسببة للسعادة والتي بدورها تعدل من إنتاج الأجسام المضادة من الخلايا المناعية فتهدئ جهاز المناعة، كما يُزيد الصيام من قدرة كرات الدم البيضاء فيقويها للقضاء على الميكروبات مما يقلل فرص العدوى.