كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة التقارير العلمية، عن مجموعة من النقوش الصخرية بجانب آثار الديناصورات، تعود إلى فترة تمتد من 2620 إلى 9400 سنة مضت، حيث يحتوي موقع Serrote do Letreiro على ثلاث نتوءات صخرية تغطى مساحة قدرها 15000 متر مربع، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
وأكدت الدراسة، أن النتوءات تحتوى على آثار أقدام متحجرة من العصر الطباشيرى المبكر، خلفتها الديناصورات ذوات الأقدام، والصربوديات، والديناصورات الإجواندونية.
وعثر علماء الآثار على سلسلة من النقوش الصخرية بجانب آثار الديناصورات، وحسب الباحثين تتميز بشكل أساسي بزخارف دائرية تشبه النقوش الصخرية الموجودة في ولايتي بارايبا .
تم وصف النقوش الصخرية على أنها دوائر هندسية منخفضة النقوش مملوءة بخطوط شعاعية، تم إنشاؤها عن طريق نحت أداة جلخ على سطح الصخر.
وفقًا لمؤلفى الدراسة: "على الرغم من وفرة النقوش الصخرية التي تم تحديدها، لم يلاحظ أي تداخل بين هذه النقوش وآثار الأقدام المتحجرة، ولم يتم العثور في أي من الحالات على أن إنشاء النقوش الصخرية أدى إلى إتلاف آثار الأقدام الموجودة، مما يشير إلى تفكير صانعيها في الأمر".
قرر علماء الآثار أن النقوش الصخرية تنتمي إلى مجموعة واسعة من الزخارف، سواء كانت نقية أو مجردة، وتقنيات تنفيذ مماثلة أو متطابقة موجودة في مواقع الفنون الصخرية الأثرية الأخرى في منطقة شمال شرق البرازيل.
بناءً على التأريخ بالكربون المشع للمدافن الموجودة في هذه المواقع المرتبطة، يقترح الباحثون أن النقوش الصخرية تعود إلى فترة تمتد من 2620 إلى 9400 سنة مضت .