أكد الدكتور حازم خميس رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن الفيفا قام بالاعلان عن اللاعبين الذين توفوا في المستطيل الأخضر ووصل العدد إلى 118 لاعبًا، مشيرًا إلى أنه تم تشريح جثث اللاعبين الأوروبيين، ولم يتم ثبوت تناولهم المنشطات، مشيرًا إلى أن اريكسن لم يثبت تناوله أي منشط أيضًا.
وقال في تصريحات تلفزيونية: "الكلام عن تناول أحمد رفعت أو أي المنشطات وهو سبب توقف القلب كلام غير دقيق، ومنظمة مكافحة المنشطات تعمل تحت الكود الدولي والمنظمة الدولية، وهناك خطة يتم وضعها لمتابعة كل اللعبات، ويتم إجراء ابحاث المنشطات بطريقة دورية وفقا للخطة الموضوعة".
وأضاف: "هناك لاعبين تحت الفحص الدوري، ثم أي لاعب يحصل عليه كلام من حق المنظمة ان تجري له اختبار منشطات، ومن حقنا أن نجري الاختبار في الملاعب أو البيوت أو المعسكرات، قمنا بعمل مئات العينات من الدوري المصري".
وزاد: "اللاعبين الكبار في مصر يشتركون في البطولات القارية، ولم يتم ثبوت تناول أي لاعب لأي منشطات، ولا يصح أن نطلق الشائعات بشأن فكرة أن تناول المنشطات وراء توقف القلب، أو أن المنظمة المصرية لم تعد تجري الفحوصات واخذ العينات كلام غير صحيح وينافي القواعد الدولية".
وواصل: "هناك قواعد دقيقة للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، ونحن من أعلى المنظمات على مستوى العالم ونسير وفقًا للكود الدولي، وهذا التقييم من الوكالة الدولية، ونحن لا نتحدث إعلاميًا مطلقا، وظهرت اليوم للوقوف بجانب لاعب يعاني من وعكة صحية، وترددت حوله الشائعات".
وأكمل: "لا يتم الاعلان عن وجود عقوبة إلا بعد انهاء إجراءات المنشطات، نحن نسجل أي عينة إيجابية من جانب المعامل المختصة، ونراسل الاتحادات، واللاعب يذهب إلى لجنة الاستماع، وهناك بعض اللاعبين تلجأ لـ المحكمة الرياضية الدولية، وهذه الاجراءات تاخذ سنة ونصف، ولا يتم الاعلان مطلقا تليفزيونيا عن تناول أي لاعب للمنشطات، هناك اجراءات كثيرة قبل معاقبة أي لاعب".
وتابع: "هل كل من شرب قهوة كثيرا قلبه توقف؟!، القصة شديدة التعقيد، هناك أمر مختلف وهو الموت المفاجئ للرياضيين، وهناك تشخيصات مختلفة لذلك في أمريكا وايطاليا والعالم كله، وبعض الأمور لا يتم اكتشافه، والدليل ان بعض اللاعبين تجري اختبارات وفحوصات بصفة مستمرة ولا يتم اكتشاف أي أزمات طبية بالنسبة لهم، واريكسن نفسه خضع للفحوصات وتأكدت سلامته، لكن حصل له توقف في عضلة القلب داخل الملعب".
وأضاف: "طب القلب الرياضي أصبح علم غزير ولدينا مركز في مصر، والاعلام اصبح يتحدث فيه الغير متخصصيين، وهي الأزمة التي نعاني منها مؤخرا".
وأتم: "المتبقي في حالة احمد رفعت استجابة الكلى للعمل جيدًا، لأن بعد توقف القلب، حدثت بعض المشاكل ونأمل أن يتعافى سريعًا".