أكد حزب المستقلين الجدد أن حرب أكتوبر وذكرى العاشر من رمضان هى نقلة نوعية فى التاريخ العسكرى الحديث من جميع الوجوه، ويعتبر هذا الانتصار هو كسر لأسطورة جيش إسرائيل الذى لا يقهر، ودرس أثبتت فيه العسكرية المصرية قدرتها علي المواجهة والانتصار بعد حرب استنزاف طويلة.
وأكد دكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن ذكري العاشر من رمضان أثبتت قدرات الجندى المصرى وإرادته فى تخطي أكبر مانع مائي وتدمير خط بارليف في واحدة من أكبر المعجزات العسكرية في العصر الحديث.
وأضاف عنانى أن لولا انتصار العاشر من رمضان ما كان هناك سلام ولا مفاوضات خاضتها مصر من منطلق قوة ذلك الانتصار.
وتابع "عنانى": "نؤكد على أن الانتصار كان نقطة تحول فى الصراع العربى الإسرائيلى حاولت مصر من خلال المفاوضات وضع بدايات لحل كل مسارات الصراع سواء علي المسار السوري او الفلسطينى.
ويؤكد الحزب بأن هذا الانتصار قد بلور وحدة الشعب المصري في أبهى صورها، وأثبت قدرات مصر في قيادة الأمة العربية، وأن التراب المصرى كما قال الرئيس السادات في خطابه في القدس أن التراب الوطني له قدسية عند المصريين.
وأشاد الحزب بما تقوم به الدولة المصرية الآن من تنفيذ خطة متكاملة لتنمية سيناء خطوة مهمة حتي ولو تأخرت لأن سيناء تمثل بوابة مصر الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة