سولاف فواخرجى لبرنامج "ع المسرح": ماعنديش استعداد للكذب والنفاق.. "ديانتى سورية" ودعمت بشار الأسد لأنى بخاف على بلدى.. وفاة أمى اللحظة الأصعب فى حياتى.. ووالدى مات بخطأ طبى وفكرت فى لحظة انفعالية أقتل الممرضة

الأربعاء، 20 مارس 2024 09:52 م
سولاف فواخرجى لبرنامج "ع المسرح": ماعنديش استعداد للكذب والنفاق.. "ديانتى سورية" ودعمت بشار الأسد لأنى بخاف على بلدى.. وفاة أمى اللحظة الأصعب فى حياتى.. ووالدى مات بخطأ طبى وفكرت فى لحظة انفعالية أقتل الممرضة سولاف فواخرجى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلت النجمة السورية سولاف فواخرجي، ضيفة على برنامج "ع المسرح"، مع الاعلامية منى عبد الوهاب، المذاع على قناة الحياة، وأدلت بمجموعة من التصريحات المهمة عن حياتها الفنية والأسرية.

وقالت النجمة السورية سولاف فواخرجي أن حياتها عبارة عن قصة بسيطة وأبسط على أن تكون مسرحية، مؤكدة أنها شخصية محظوظة لأنها امتهنت مهنة التمثيل، لأنها تستطيع أن تعيش في عوالم كثير وشخصيات آخرين.

وأكدت فواخرجي خلال استضافتها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامجها «ع المسرح»، أنها تُحب كل مراحل حياتها بصعابها وحزنها وإشراقها وخريفها، لأن في النهاية سولاف اليوم هى محصلة كل هذه الفصول التي مرت بها في حياتها.

وأضافت فواخرجي، أنها تربت ضمن البيئة السورية، في أسرة لأب وأم ديانتهم مُختلفة، لذلك تربت على أن ثقافتهما لا يعينها دين الآخر ولا انتمائها في التعامل والتعرف عليه، لذلك تقول دائمًا كما تعودت أن ديانتها سورية، ولا يعنيها في أي شخص سوى الأخلاق وحسن التعامل فقط.

كما أكدت الفنانة السورية سولاف فواخرجي، أن حياتها بسيطة وتحب الفن وترى أن الفنان رغم أن أعصابه تتعب كثيرا ويتعب جسديا ونفسيا ولكن فى نفس الوقت بحس الممثل محظوظ لأنه يعيش كل الشخصيات والحيوات الموجودة، موضحا أن التجربة فى حد ذاتها علاج نفسى وتشعر أنها محظوظة وقادرة تعيش كل الأدوار.

وأوضحت سولاف فواخرجى، خلال لقاءها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، أن كل مرة يقدم الفنان شخصيات هو تفريغ للطاقات، قائلة: "بحب كل فصول حياتى بجمالها وصعوبتها لأنها هى اللى عملت منى سلاف وهى أكيد كانت صعبة ولكن بحبها كلها والبدايات بتكون من الطفولة والطفولة هى الأساس وهى اللى بتكون الشخصية".

وتابعت: "سوريا مكان منفتح جدا وفيه أديان وطوائف وأنا ضمن بيئة سوريا وعائلتى وأمى وأبى نفس التفكير وأمى علمتنى ونروح الأماكن المقدسة وتعلمت أنها بيوت الله والقصة أكبر من الأسماء".

ولفتت الفنانة السورية سولاف فواخرجي، إلة أنها مريضة بالتعلق، ولا ترى في التعلق شئ من العيب، بل بالعكس التعلق هو جزء من الحب، ما دام نتعامل معه بطريقة إيجابية.

وأكدت سولاف فواخرجي، أن التعلق بالأشخاص والأماكن والذكريات، شئ جميل، واليوم أن تجد شخص في مجتمعنا وسط كل الظروف الصعبة المحيطة يُحب ومُتعلق فهو شئ نادر جدًا.

وأضافت سولاف فواخرجي ، أن حرارة الحب من المُمكن أن تؤذي الحب، وتحدثت عن علاقتها بزوجها، وحالة الانفصال التي مرت بها معه، قالت أن حفاظًا على هذا الحب كان لابُد من الانفصال، والحب حتى في الانفصال يزداد بيننا، لأنه حب حقيقي.

وأوضحت النجمة السورية سولاف فواخرجي، أنها حينما أعلنت دعمها للرئيس بشار الأسد لأنها تخاف على بلدها وتقيم في بلدها، قائلة: "لما حكيت عن بلدي والرئيس بشار الاسد حكيت لأني بخاف على بلدي ومقيمة فى بلدى مع كل الاحترام لكل الخيارات والآراء الأخرى".

وأضافت سولاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "ع المسرح"، أنها بقيت فى بلادها رغم أنها كنت فى فترة مهمة جدا وذهبية فنيا فى مصر والعالم العربي وعندها عقود عمل، متابعة: "لما بلدى تكون جريحة صعبة أتركها وهذا واجبي بلا فضل".

واستطردت: "أنا من واجبي أقول كلمة حق ومش بحب أكون مع قطيع أو سرب وأنا ولا مرة قلت كلمة مسيئة فى حق أي فنان أو شخص على خلاف وجهة النظر ولم أسئ لأى فنان وبشار الأسد صمام أمان والبديل هو الإخوان ويهمني مصلحة بلدى".

وأكدت النجمة السورية سولاف فواخرجي، أنه ليس لديها استعداد للكذب ونفاق الآخر وترفض ارتداء الأقنعة لتجميل أنفسها، قائلة: "انجرحت كتير لدرجة كبيرة ووفاة أمي كانت اللحظة الأصعب ثم بعدها أبي وهذا الفقدان غيرني".

وأضافت سولاف فواخرجي، خلال حوار ببرنامج "ع المسرح"، مع الاعلامية منى عبد الوهاب، على قناة الحياة، أن صراعاتها بسيطة مع الاخرين والصراع الاكبر بينها وبين نفسها وكيف يمكن تخطى كل شيء صعب تعيشه، مؤكدة أنها تحب الصعب والسهل لا يغريها وليس عندها صراع مع الحب.

واستكملت: "أنا مريضة بالتعلق وهذا الشيء صعب جدا والاحساس نعمة كبيرة والتعلق مؤلم ولكن كلها أحاسيس وأن الحب بداخلها لزوجها لم يتغير وحصل حالة انفصال ونتواصل لحظة بلحظة وحسينا في فترة بيننا كعائلة أننا محتاجين نحافظ على هدوء البيت".

وأشارت النجمة السورية سولاف فواخرجي، إلى أنها نشأت في بيت مهتم بالسياسة والثقافة والفن والأدب وهذا الأمر أثر في تكوينها، مشيرة إلى أن والدها مات بخطأ طبي وتفكير فى قتل الممرضة التي أخطأت كان انفعال لحظي، مضيفة: "ممكن في لحظة انفعالية فكرت بالقتل والخطأ كان سخيف وغير مقبول".

وأضافت سولاف فواخرجي، أنها مؤمنة بمشيئة الله ولكن صعب التقصير وكنت فى حالة صعبة ولكن مستحيل تقتل أحد وتؤمن بأنه كله عند ربنا فى النهاية وفى قدر والله هو الأعلم ولكن الموضوع يوجعنى.

واستكملت: "في السنوات الأخيرة انتبهت لمشكلة عندى إنى دائما بخاف على زعل الآخرين حتى لو على حسابى وهذا الموضوع عذبنى وبتعب بشكل جسدى حتى لو أنا اتضايقت من شخص مش بعبر وهذا الأمر عمل لى مشكلة حقيقة وده مش قناعة ولكن هو مراعاة الغير على حسابى وبحاول أتخلص من هذا الأمر".
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة