استمرت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين فى أحداثها المثيرة، وذلك بعدما خطب حسن الصباح فى أتباعه خطبة كبيرة، طلب فيها جنودا فدائيين ينطلقون على جيش السلاجقة فى ساعة الغفوة لأجل التغلب عليهم، وهو ما بدأ يحصل بالفعل نهاية الحلقة مع إطلاق وابل من الأسهم على الجيش السلجوقى، بالإضافة لفتح أبواب القلعة لينطلق منها الجنود.
قبل ذلك خطب حسن الصباح فى أتباعه خطبة حماسية أشعل بها حماسهم، مؤكداً لهم ثقته فى النصر خلال الملحمة الكبيرة التى يستعدون لها وينتصرون عليهم فيها.
سلطت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين الضوء على عناد نجل حسن الصباح الأكبر لمعلمه فى القلعة التى يتدرب فيها، مؤكداً له أنه يرغب فى الذهاب إلى قلعة والده، وهو ما جعل معلمه يأمر بحرمان الحسين بن حسن بن الصباح من الطعام عقاباً له على عناده.
وشهدت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين نقاشا بين حسن الصباح وزوجته التى تجسد دورها ميرنا نور الدين، ثارت فيه الأخيرة عليه واتهمته بأنه بات شخصا آخر وحرمها من ابنها الأكبر الحسين، كما بات قاسيا للغاية عليها وعلى أبنائه، ليبرر ذلك بأنه يحاول تربيتهم على الفروسية وجعل ابنها أقوى، مؤكداً أنه سيعود إليهم بعد فك الحصار عليهم من قبل السلاجقة.
وكانت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين شهدت مقابلة أرسلان تاج، قائد جيش السلاجقة، لزعماء القبائل المجاورة لقلعة ألموت، وأطلق رسائل تهديد لهم، مؤكداً أنهم فى حالة عدم معاونته ومعاونة جيش السلطان سيكون مصيرهم القتل كلهم وفصل الرأس عن الجسد، الأمر الذى سبب الذعر وسط القبائل، إلا أن حسن الصباح فى معقله كان هادئاً كعادته وحاول الاستمرار بطمأنة تابعيه وزوجته، مؤكداً ضمان النصر على جيش السلجوقيين.
كما بدأت الحلقة الـ 10 من مسلسل الحشاشين من خلال حصار القلعة الذى يسكنها حسن الصباح وهي قلعة ألموت، من قبل جيش السلاجقة بقيادة السلطان ملك شاه ووزيره نظام الملك، وذلك ردا على ما حصل خلال الحلقة الماضية من قتل حسن الصباح لـ مضحك السلطان ونديمه المقرب له، عبر طعنه بالخنجر ورسالة مكتوب عليها انتهى زمن الضحك.