تواجه شركة أبل انتقادات جديدة بأنها لم تفعل ما يكفي لفتح نظامها البيئي المغلق كما هو مطلوب بموجب قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، لتدافع أبل قائلة إنها امتثلت للتشريع التاريخي.
وأعلنت شركة آبل في الأسابيع الأخيرة عن سلسلة من التغييرات بدءًا من السماح لمطوري التطبيقات بتوزيع تطبيقات آيفون الخاصة بهم مباشرة على المستهلكين بدلاً من متجر تطبيقات آبل، إلى السماح للمطورين بتوزيع تطبيقاتهم على المستخدمين في الاتحاد الأوروبي خارج متجر التطبيقات.
أخبرت الشركة مطوري التطبيقات ومستخدمي الأعمال والمنافسين في جلسة استماع استمرت يومًا كاملاً ونظمتها المفوضية الأوروبية أنها أعادت تصميم أنظمتها لتتوافق مع DMA.
وقال محامي شركة أبل، كايل أندير، خلال جلسة الاستماع: "لقد تم توجيهنا أولاً وقبل كل شيء من خلال التأكد من امتثالنا للقانون، كما فعلنا ذلك بطريقة تتوافق مع قيمنا وتتوافق مع اللغة التي طورناها مع مستخدمينا على مدار فترة طويلة".
"وأعتقد أننا نركز على ذلك من منظور المستخدم، لكن لا يعني أننا لا نركز على تأثير المطورين، ولكن أعتقد من وجهة نظرنا أننا سنتتبع بعناية شديدة ما هو تأثير كل هذه التغييرات المختلفة على تجربة المستخدم التي قدمناها لعملائنا لمدة 15 أو 16 عامًا عبر آيفون."
والشركات التي لا تلتزم بتحقيقات مخاطر DMA التي يمكن أن تؤدي إلى غرامات تصل إلى 10% من مبيعاتها السنوية العالمية.
