حلا شيحة فى حوار لـ"اليوم السابع".. أفضل الدراما الواقعية التى تلمس الجمهور بمشاعر إنسانية صادقة.. سعيدة باستقبال الجمهور لعودتى وبدعم أسرتى وخالد النبوى محترف مهنيا ومتواضع إنسانيا لأقصى درجة

الأربعاء، 20 مارس 2024 07:56 م
حلا شيحة فى حوار لـ"اليوم السابع".. أفضل الدراما الواقعية التى تلمس الجمهور بمشاعر إنسانية صادقة.. سعيدة باستقبال الجمهور لعودتى وبدعم أسرتى وخالد النبوى محترف مهنيا ومتواضع إنسانيا لأقصى درجة حلا شيحة
حوار : مصطفى القصبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عودة مميزة للنجمة حلا شيحة فى مسلسل «إمبراطورية ميم»، الذى يعرض حاليا خلال الماراثون الرمضانى ويحقق نجاحا كبيرا، وهو العمل المأخوذ عن قصة بنفس الاسم للكاتب إحسان عبدالقدوس، وكتب السيناريو والحوار محمد سليمان عبدالمالك، وسبق وتم تقديم الرواية فى فيلم من بطولة الفنانة الراحلة فاتن حمامة عام 1972، لكن النسخة الدرامية التليفزيونية تختلف كثيرا عن الفيلم، ويلتزم سردها الدرامى باختلاف العصر وتغيره.

يمثل العمل تحديا جديدا لحلا شيحة، التى يسجل مشوارها الفنى العديد من الأعمال الناجحة، والتى تعاونت فيها مع أسماء بارزة فى مجال التمثيل، ومنهم عادل إمام والراحل نور الشريف، حيث تحدثت حلا شيحة فى حوارها لـ«اليوم السابع» عن هذه التجربة الجديدة، التى تأتى بعد غياب نحو 3 سنوات منذ عرض آخر أعمالها الدرامية الرمضانية «خيانة عهد»، وأسباب تحمسها لها، ورد فعل المقربين منها على خبر عودتها، وتعاونها الجديد مع النجم خالد النبوى ومدى اختلاف المسلسل عن فيلم فاتن حمامة الشهير.

- الجمهور استقبل خبر عودتك بالكثير من الترحيب لكن ماذا عن ردود فعل المقربين منك وأصدقائك بالوسط الفنى؟

الحمد لله كنت مبسوطة للغاية بكل ما لمسته من مشاعر حب، سواء من الجمهور أو زملائى بالوسط الفنى وعلاقتى طيبة بكل زملائى الفنانين، وعندما عرض على العمل كنت سعيدة للغاية، وأسرتى كانت أكبر سند وداعم لى، سواء والدتى أو والدى أو إخوتى، وأشكر كل من هنأنى ودعمنى خلال الفترة الماضية.

- ما سر تحمسك للمشاركة فى الموسم الرمضانى بمسلسل «إمبراطورية ميم»؟

أحببت فكرة مسلسل «إمبراطورية ميم» بسبب واقعيتها، وعموما أفضل أن تكون الدراما واقعية وتلمس الجمهور، بمعانى ولحظات فرح ومشاعر إنسانية صادقة، كما رأيت أن العمل ترجع قصته لرواية الكاتب إحسان عبدالقدوس، ويختلف عن التناول السينمائى الذى تم من قبل، فالسيناريو الذى كتبه محمد سليمان عبدالمالك جعل العمل أكثر عصرية وملاءمة للحاضر بمناقشة مشاكله الحالية.

- تفاصيل شخصية «مى» التى تقدمينها ضمن أحداث العمل تختلف تماما عن أدوارك بالفترة السابقة.. كيف تصفينها؟

شخصية «مى» موجودة كثيرا فى المجتمع المصرى، وهى قريبة من شخصيتى الحقيقية، وتتميز بخفة الدم، وهى امرأة مطلقة تمر بظروف ما، وأتوقع أن يكون العمل خطوة مهمة فى مشوارى الفنى، لأنه يحمل عددا من المفاجآت، وأحببت التنوع فى أدوارى، وخلال الأعمال الماضية قدمت شخصية شريرة فى مسلسل «خيانة عهد» مع الفنانة يسرا ولاقت نجاحا كبيرا، وقدمت شخصية صعيدية فى مسلسل «زلزال» مع الفنان محمد رمضان، وتركت بصمة كبيرة مع الجمهور، لذلك أحرص على تقديم الجديد فى أعمالى والتنوع بين الشخصيات التى أقدمها.

- ألم تقلقين من المقارنة بين المسلسل والفيلم الذى قدمته الراحلة فاتن حمامة؟

ارتباطنا بالفيلم الناجح الذى قامت ببطولته الفنانة القديرة فاتن حمامة وحبنا له لا يعنى الخوف من المقارنة، لأن كل عصر وله أدواته، وفى المسلسل نقدم القصة بشكل مختلف مع الحفاظ على روح الرواية.

نقدم عملا يحمل رسالة اجتماعية هادفة، وكل منا بذل أقصى ما لديه لتحقيق هدف اجتمعنا عليه كفريق للمسلسل، وهو النجاح وإسعاد المشاهدين، وكلنا يعرف أن العمل مأخوذ عن رواية إحسان عبدالقدوس وبه مقومات النجاح من الأساس.

النجمة حلا شيحة
 

- كيف ترين التعاون مع الفنان خالد النبوى والمخرج محمد سلامة ومجموعة الأطفال والشباب فى المسلسل؟

سعيدة جدا بالعمل مع نجم كبير بحجم خالد النبوى، حققنا نجاحات سويا قبل ذلك فى عدة أعمال منها فيلم «تايه فى أمريكا» ومسلسل «راجعلك يا إسكندرية»، وهو إنسان مهذب وراقى ومتواضع لأقصى درجة وخفيف الظل، وتربطنى به علاقة إنسانية شديدة، وفى التصوير يسأل كل من حوله عن تفاصيل كثيرة، بالإضافة إلى أنه خلال كواليس العمل يتعامل بحب وضحك مع جميع العاملين فى المسلسل، فما زال يعمل بروح الهواة والعمل معه متعة لأنه شخصية مريحة.

سعيدة بالعمل مع المخرج المتميز محمد سلامة الذى استمتعت معه، لأنه مخرج موهوب، كما أننى فى غاية السعادة بوجود الأطفال بالعمل، فهو من أجمل الأشياء بالمسلسل، وأضفى على الكواليس حيوية وجوا أسريا جميلا، جعل الناس مستمتعة بما تراه على الشاشة، كما أن شركة أروما المنتجة للعمل والشركة المتحدة وفرت كل الإمكانيات لظهور العمل على الشاشة بشكل يليق بالدراما المصرية.

- بالحديث عن الإنتاج.. ما رأيك فى سوق الدراما المصرية بالفترة الأخيرة بشكل عام؟

أصبحنا كل عام نشاهد عددا كبيرا من الأعمال الجيدة، سواء كانت اجتماعية أو كوميدية أو تاريخية وغيرها، فهى بصراحة أصبحت على مستوى عال من الجودة، وبها تنوع على كل المستويات، وأيضا تتميز بوجود روح شبابية ومواهب جديدة تضيف للدراما، سواء فى التمثيل أو الإخراج أو التصوير، ومختلف عناصر الإبداع.

وبصراحة أى عمل درامى يعتمد نجاحه على عدد من العناصر، منها السيناريو والإخراج، والإنتاج، والرؤية الفنية للعمل ككل، بالإضافة طبعا إلى الممثلين.

 
النجمة حلا

 

- كيف ترين المنافسة خلال الموسم الرمضانى بشكل عام؟

أتمنى التوفيق للجميع، خاصة أن كل فنان يعمل فى موسم رمضان يبذل مجهودا كبيرا من أجل ظهوره بشكل يرضى جميع الأطراف، وفى النهاية المنافسة تنعش الدراما المصرية وفى مصلحتها.

- هل تشعرين بالندم بسبب غيابك عن الساحة الفنية؟

أنا أشعر بالتفاؤل طول الوقت، ولم أندم على أى شىء، وكل مرحلة فى حياتى مررت بظروفها لا أنظر إلى الوراء، ودائما أفكر بطريقة إيجابية، وغيابى الفترة الماضية لم يؤثر فى موهبتى، وسعيدة برجوعى، وأنا بحب الفن منذ الصغر، أشعر بأنه جزء منى، صحيح أنا من عائلة فنية، لكن أنا فنانة منذ الصغر، أحب الموسيقى وكل الأنواع «الفن حتة منى»، واستمتعت طوال فترة غيابى بكل لحظة حلوة مع أولادى، وهذا ما يهمنى، أن أعيش الحياة كما أحبها وأريدها، ويظل الإنسان يتعلم فى رحلة حياته بكل مراحلها، ويستفيد من كل المحطات والتحولات التى تزيده قوة.

- معروف عنك أنك تحبين العيش بسلام.. فكيف تتعاملين مع المنافسة الفنية؟

شخصيا ليس لدى أعداء فى الوسط الفنى، ولا حتى خارجه، أنا بطبعى شخص مسالم، ولى صداقات كثيرة من كل الفئات والمستويات، أما عن المنافسة والغيرة الفنية فهى أمر طبيعى، وستظل موجودة، حتى تكون دافعا لمزيد من التجويد والإبداع، على أن يكون الأمر محكوما بالحب واحترام الآخرين.

- ألم تفكرى فى تقديم عمل فنى مع شقيقتك هنا شيحة؟

أتمنى ذلك بالفعل، لكن الأمر مرهون بتوفير عمل مناسب وسيناريو جيد، يقدمنا بشكل جديد ومختلف، فأنا يسعدنى العمل مع هنا التى أراها من أفضل فنانات جيلها، ومن أبرز الوجوه على الساحة الفنية.

- ما الرسالة التى تحبى أن توجهيها لجمهورك من خلال «اليوم السابع»؟

أود أن أشكرهم على الثقة التى يمنحونها لى دائما، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم باستمرار وأن أقدم أعمالا تليق بمكانتهم وقيمتهم، فأكثر ما يجعلنى أشعر بالسعادة فى هذه الحياة هو التقدير على تعبى ومجهودى، والحمد لله راضية عما وصلت له حاليا، وأتمنى ألا يصدر الناس أحكاما على بعضهم، وأن يسود الاحترام بيننا، ونترك غيرنا يختار حياته ويعيشها كما يحب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة