اغتنم رئيس الوزراء الأيرلندى ليو فارادكار فرصة استضافة الرئيس الأمريكى جو بايدن لعيد القديس باتريك، لتسليط الضوء على الدور الذى يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة فى إحلال السلام فى الشرق الأوسط.
وفاجأ فارادكار، الذي تعتبر بلاده من أكثر المنتقدين الأوروبيين للحرب التى تشنها إسرائيل، الرئيس الأمريكى بإظهار التعاطف مع الشعب الفلسطيني.
وقال ليو فارادكار: "إن الشعب الأيرلندى منزعج للغاية بشأن الكارثة التي تتكشف أمام أعيننا في غزة.. عندما أسافر حول العالم، كثيرا ما يسألني القادة عن سبب تعاطف الأيرلنديين الكبير مع الشعب الفلسطيني".
وتابع موضحا: "الجواب بسيط: نحن نرى تاريخنا فى عيونهم. قصة تهجير وسلب، وهوية وطنية موضع شك وإنكار، وهجرة قسرية، وتمييز، والآن الجوع"، بحسب ما ذكرت مجلة "التايم" الأمريكية.
وكرر فارادكار دعوات بلاده لوقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية وحل الدولتين.
وأوضح "إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى. والأهم أنهم بحاجة إلى توقف القنابل. هذا يجب أن يتوقف. على الجانبين"، ودعا أيضا إلى الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.
وشدد فارادكار على الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، قائلاً: "أعتقد أنه من الممكن أن تكون مع إسرائيل وفلسطين وأعتقد أنك تفعل ذلك أيضًا"، مشيرًا إلى دور الولايات المتحدة الحاسم في عملية السلام في أيرلندا. وقال فارادكار: "لطالما اعتقدت أن أمريكا قوة من أجل الخير في العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة