في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود تسلط الزميلة هناء أبو العز، الضوء علي نساء يحكمن العالم، وفي نفس الوقت ملتزمات بتربية أبنائهم .
ويمثل ٢١ مارس يوم مقدس عند كتير من الأبناء في مصر وعدد الدول العربية يحاولون فيه الاحتفال بعيد الأم في محاولة منهم لتكريم الأمهات وإظهار التقدير لكل ما يفعلوه من اجل اولادهم .
وفي هذا التقرير تسلط الزميلة الضوء علي نماذج لسيدات يقدن العالم وفى نفس الوقت يربين أجيال حقيقية يقدموهن لخدمة المجتمع والعالم.
ومن بين الأمهات التي اشتهرت بمكانتها الدولية ، هي رئيسة المفوضية الأوروبية أوروسولا فون دير لاين، أورسولا دائمًا والتي توازن ما بين مساعيها المهنية وحياتها العائلية ببراعة، وتفتخر أورسولا بتسمية نفسها "الأم العاملة" وتؤكد على الأهمية المحورية للدعم الثابت الذي تتلقاه من زوجها وأطفالها.
وكل أبناء أورسولا اتبعوا مسارات تعليمية رائعة، ديفيد الابن الأكبر بيمارس دولقتى مهنة الطب، و صوفي اختارت مجال القانون، ودوناتا تعمقت في مجال الاستشارات الإدارية، أما فيكتوريا وجوانا فبدأوا رحلتهما الأكاديمية في جامعة ستانفورد، أما أصغر أفراد العشيرة، إيجمونت، فهو حاليًا في المدرسة الثانوية .
ورغم حرص أوروسولا على إخفاء أبناءها عن وسائل الإعلام إلا أن حياتها العائلية لم تمر مرور الكرام من قبل وسائل الإعلام، وكل التقارير بتشير الى تحقيقها التوازن بين التزاماتها المهنية وعائلتها،
كما يشير التقرير إلي ميشيل أوباما التي رغم كونها السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية و مصدر إلهام لأجيال من النساء اللاتي لديهم الجرأة على الحلم، إلا أنها أصرت على تربيه بناتها بطريقة تربية والدتها مثل ما كانت دائما تصرح: لم أكن أربى أطفال ولكن أربى أشخاص حقيقين يكونو جزء فعال في المجتمع.
ولم تكن ميشيل بسمح لابناءها أن يغادروا غرفهم في البيت الأبيض الا بعد ترتيب الأسرة و لا تسمح لهم يغادروا السفرة حتي يحملوا اطباقهم التي اكلوا فيها.
أما رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن، واحدة من أكثر القادة السياسيين المرغوبين ورئيسات الدول، التي بثبت لنساء العالم أنه ليس هناك مستحيل حتى لو كنتى أماً.
تولت منصبها وعمرها 38 سنة وكانت واحدة من أصغر رئيسات الوزراء في العالم وأصغر رئيس وزراء في البلاد منذ 150 عامًا، وكانت ثاني زعيمة في العالم بتولد ، أثناء فترة ولايتها في المنصب، وأخذت إجازة أمومة مدتها ستة أسابيع.
والعالم كله الحقيقة لا ينسى الموقف التي تعرضت له جاسيندا في وقت الكوفيد حين قاطعتها ابنتها التى كان وقتها عمرها 3 سنين قاطعته وهى تقدم خطاب لشعبها على فيسبوك لايف .
اما ميلين فرينش جيتس التي حصلت على وسام الحرية الرئاسي و المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وهي فاعلة خير مشهورة وسيدة أعمال ومدافعة عن حقوق المرأة والطفل، ورغم المليارات اللى عندها هي وزوجها السابق بيل جتس الا انها أصرت على انها تربى ولادها التلاثة جينيفر كاثرين جيتس، وفيبي أديل جيتس، وروري جون جيتس، بطريقة التقشف وعدم الانفاق عليهم بشكل متكلف حتي يعرفوا قيمة العمل وان الأموال الكتير ممكن أن تؤثر سلبا على حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة