حذر مجلس الأمن القومي الإسباني (CSN)من أن الحرب في غزة والغزو الإسرائيلي للقطاع يمكن أن يؤدي إلى عمليات التطرف وارتكاب هجمات إرهابية على مستوى العالم وعلى الأراضي الوطنية.
وحذر مجلس الأمن القومي رئيس الحكومة الإسبانى بيدرو سانشيز، من تزايد مخاطر الهجمات فى إسبانيا وعلى المستوى الدولى نتيجة للأزمة التى اندلعت فى الشرق الأوسط.
منذ بداية الحرب، سجلت أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص زيادة فى حوادث الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية نتيجة للوضع المتزايد التطرف والاستقطاب الذي يؤدي إلى زيادة نشاط التطرف العنيف.
ووفقا لتقرير لجامعة مدريد المستقلة (UAM) وباحثة في شؤون الأمن الوطني والدولي "إن الوضع الذي نشأ في الشرق الأوسط نتيجة الحرب في غزة ، هو عامل خطر إضافي مهم.
وأضاف التقرير أن "في الوقت نفسه، فإن سيناريو الحرب فى غزة بخطورته الهائلة، مع العدد الكبير من الضحايا المدنيين، يبعث برسالة إلى المجتمعات المتطرفة التي يمكن أن تغذي الدافع لارتكاب هجمات ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضا في أوروبا".
كما هو الحال في بريطانيا، وقال مسلمون في بريطانيا، إنهم يخشون مغادرة منازلهم ليلا، حيث أظهرت أرقام جديدة، أن عدد حوادث الإسلاموفوبيا ارتفع بشكل كبير منذ بدء حرب غزة، وتقول وحدة الاستجابة للإسلاموفوبيا في لندن أن العديد من الحوادث شملت استهداف أشخاص بسبب دعمهم لفلسطين مع استمرار الحرب.وكشف عدد من المسلمين الذين تحدثوا لصحيفة الإندبندنت، أنهم تعرضوا للقذف بالطوب لوضعهم العلم الفلسطينى على نوافذهم، وقال أحد الأطفال، إن مدرسيه استجوبوه بعد أن أظهر شارة فلسطينية فى المدرسة.
زادت نسبة بلاغات حوادث الإسلاموفوبيا بنسبة 365% منذ بدء حرب غزة وفقا لوحدة الاستجابة للاسلاموفوبيا IRU وقال الرئيس التنفيذى لـ IRU ماجد إقبال: "منذ أكتوبر 2023، شهدنا زيادة مستمرة في التقارير المقدمة إلى الوحدة.. هذا يتطور الآن إلى اتجاه طويل المدى وله تأثير عميق على المتضررين منه"، ودعا الصحافة والسياسيين إلى عدم شيطنة النشاط الفلسطينى المشروع لتجنب تغذية كراهية الإسلام وتعرض المسلمين البريطانيين للخطر.