الشيخ على محمود درس الموسيقى فأصبح سيد القراء والمنشدين

الخميس، 21 مارس 2024 02:00 ص
الشيخ على محمود درس الموسيقى فأصبح  سيد القراء والمنشدين الشيخ علي محمود
كتبت إسراء إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحد أهم أيقونات تلاوة القرآن والإنشاد،  تتلمذ على يديه نوابغ المنشدين، والقراء، والملحنين، هو الشيخ على محمود، الذى ولد بحى الجمالية في القاهرة، عام 1878، لأسرة ميسورة الحل، وبرغم ولادته سليمًا معافًى، لكنه تعرَّض لحادث أُصيب على أثَرِه بفُقدان البصر.

التحق بكتاب الشيخ أبي هاشم الشبراوى، بمسجد فاطمة أُم الغلام، فحفِظ القرآن على يديه، ثم جوّد القرآن وأخذ علم القراءات على يد الشيخ مبروك حسنين، إلى جانب دراسته لعلم الفقه على يد الشيخ عبد القادر المازني.. ولمّا ذاع صيته، درس الموسيقى والمقامات على يد الشيخ إبراهيم المغربي، وعرف ضروب التلحين على يد الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب، وهو فريد عصره في هذا المجال آنذاك، كما درس تطورات الموسيقى على يد الشيخ عثمان الموصلي، وهو تركي الأصل، فاستفاد منه في التعرف على خصائص الموسيقى التركية.

كانت دراسات الشيخ علي محمود  وموهبته سببًا في شهرته، إذ كان يمتلك قدرة على التحكُّم في مساحات صوته، وزاد شهرته بعد تعيينه في مسجد الحسين رضي الله عنه، وتكوينه لفرقته الإنشادية، التي خرج منها نخبة من أعظم منشدي وملَحِّني القرن الـ 20،  ويُذكَر أنه خلال عمله في مسجد الحسين، كان يؤذِّن كل جمعة بمقام مختلف، لا يُكرِّره إلا بعد سنة كاملة.

تتلمذ على يديه وتأثر به العديد من المشاهير، مثل  "الشيخ محمد رفعت، والشيخ يوسف البهتيمي، والشيخ طه الفشني، والشيخ زكريا أحمد".

وفي الـ 3 من يوليو عام 1939، صدح صوته عبر أثير الإذاعة المصرية، والتي راح يشدو بصوته عبرها يوم الإثنين من كل أسبوع، وقد ترك للإذاعة المصرية تسجيلات نادرة لبعض سور القرآن، وهي: "الأنفال، ويوسف، والكهف، ومريم، والأنبياء، والقيامة، وقصار السور"،  ليرحل عن عالمنا  في 21 من ديسمبر عام 1946.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة