سيظل هناك من بين أبناء محافظة الإسماعيلية شباب أبطال وفنانين ومؤرخين وأعضاء فى المقاومة الشعبية وضعوا بصمات تتوارثها الأجيال سواء فى العلم أو الدفاع عن الأرض أو تخليد ذكرى الحروب والقضاء على المستعمرين وتحرير الأرض من المغتصب الغاشم ومن بين أبناء محافظة الإسماعيلية المؤرخ والفنان وعضو المقاومة الشعبية جلال عبده هاشم الذى يحتفظ داخل ذاكرته حتى الآن ماحدث على أرض الإسماعيلية أثناء الحروب التى تعرضت لها والاحتلال الغاشم.
ونجح الفنان الفدائى عضو المقاومة الشعبية جلال عبده هاشم، أن يصنع تمثالان صُنعا من الشظايا المخلوطة بالدم والنار من الأسلحة الانجيليزية والإسرائيلية فواصل أحدهما بقايا بشرية ولحامتهما خيوط من نور، أحدهما أطلق عليه تمثال الصمود وتم وضعه فى شارع محمد على أمام مدخل نمرة 6 للتعريف بصمود أهل مدن القناة وفى مقدمتها مدينة الإسماعيلية والذى جاء تدشينه لأول مرة فى بداية عام 1968 بعد مرور أقل من عام على نكسة 1967، والثانى جاء بعد نصر حرب أكتوبر 1973 ليدشن مرحلة جديدة من الفخر والعزة للمصريين، شظايا مازالت تحمل بقايا أجساد شهدائنا وأطلق عليه تمثال النصر وتم وضعه خلف مديرية أمن الإسماعيلية ليكونا شاهدين على ماتعرضت له الإسماعيلية إبان الحروب سواء حرب 1967 أو حرب اكتوبر1973.
واشار جلال عبده هاشم عضو المقاومة الشعبية بهيئة قناة السويس إبان حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر العظيم بالإسماعيلية: أننى من أبناء الإسماعيلية وقد كان جميع أفراد عائلتى من المقاومة الشعبية فى الإسماعيلية ما بعد نكسة 67، ولدت فى 15 يناير 1941، وعشت أجمل انتصاراتها وأكثر انكساراتها وجعًا، عشت الاحتلال الإنجليزى ومقاومته وقصص فدائيى مدن القناة، ونكسة 67 وانكساراتها، وحرب الاستنزاف وبطولاتها، وانتصار أكتوبر 1973 وعظمة رجال مصر من القوات المسلحة والذين جاءوا فى حرب أكتوبر ليكملوا مسيرة الكفاح والنضال لأجل النصر وتحرير أرضنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة