عيد الأم هو يوم الوفاء والتكريم للأم، التى لا تفيها حقها تلال من الذهب والألماس، فقد كرمها الله سبحانه وتعالى وجعل الجنة تحت أقدامها، فجعل الله الرحمة صفتها، والحب عطاءها، فى يوم عيد الأم التقى "اليوم السابع" بأم فلسطينية تدعى ازدهار عصام من غزة، تعيش مأساة لا تتحملها الجبال.
لا تختلف ازدهار كثيرا عن كل أم فلسطينية في البطولة وما تجود به من أجل قضية أرضها ووطنها، تضرب مثلا في الجلد والقدرة على التحمل لكن تفصح عيونها عن كل أسرارها الحزينة.
روت أزدهار التي التقيناها برفقة طفلتها جورى التي تبلغ من العمر 12 عاماً، وتعانى من 4 أنواع مختلفة من السرطان مأساتها التي لم تتوقف فقط عند مرض ابنتها -القادر على إحباط أي شخص- ولكنها كانت تحارب معها في انتظار فضل الله وكرمه بالشفاء، لتمتد المأساة لما حدث لها جراء العدوان الغاشم على غزة.
تقول الأم الفلسطينية المكلومة:"ندمانة إنى سبت فلسطين لأن أهلى كلهم استشهدوا.. 14 فردا فى بيت واحد.. لم يبقى لنا أحد.. ندمت انى سبتهم وحدهم.. كنا استشهدنا كلنا مع بعض.. حتى ابنى الرضيع لم يسلم من الموت".
واستطردت إزدهار التي لم تستطع حبس دموعها من الانهمار:" وحشنى رضيعى.. عمره سنة ونصف.. حياته كانت كلها الرضعة.. وحشنى أكتر حد.. تركته مع جدته في طريقى إلى مصر لمتابعة علاج اخته التي تعانى من مرض السرطان بالرئتين والكبد والطحال، والغدد.. فجاءنى نبأ استشهادهما مع 12 آخرين هم كل عائلتى".
مأساة فى عيد الأم.. فلسطينية فقدت رضيعها بغزة وتحارب مع ابنتها 4أنواع سرطان
ابتسامة تملأها هموم الحزن
الأم ازدهار وطفلتها
الأم الفلسطينية تروى مأساتها
الحزن مرسوم على وجه الأم وطفلتها
الطفلة المريضة بالسرطان
دموع الطفلة جورى غلبتها
علاقة حياة بين الأم وابنتها
فلسطينية فقدت رضيعها بغزة وتحارب مع ابنتها 4أنواع سرطان
الطفلة جورى
الأم فلسطينية تدعى ازدهار عصام من غزة