شهدت الحلقة 11 من مسلسل الحشاشين الذى يعرض على قناة dmc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، ضمن دراما رمضان 2024، معركة كبرى بين جيوش الحشاشين بقيادة حسن الصباح "كريم عبد العزيز" وجيوش السلاجقة وقد ذكر حسن الصباح العلاقة السيئة بين تاج أرسلان وأبن أخيه بركياروق بن جلال الدولة ملِك شاه والذى يلقب أيضاً بهاء الدولة، وقد حكم في دمشق وحلب من عام 1094 حتى 1105م ودخل سمرقند، وبخارى، وغزا بلاد ما وراء النهر.
بركياروق خاض صراعا على السلطة ضد أخوته بعد وفاة والدهم وهم ناصر الدنيا والدين محمود ومعز الدين أحمد سنجر وغياث الدنيا والدين محمد كما شارك في هذه الصراعات ابنه ملك شاه بن بركياروق.
في عام 494 هـ كما يخبر الذهبي في العبر في خير من غبر «التقى الأخوان بركياروق ومحمد فانهزم محمد وأسر وزيره مؤيد الملك وذبح ووصل محمد إلى جرجان فبعث له أخوه سنجر أموالا وكسوة ثم تعاهدا وأما بركياروق فصار في مائة ألف فأذن لعسكره في التفرق للغلاء وبقي في عسكر قليل فقصده أخواه ففرّ إلى همذان ونقصت بذلك حرمته، ثم فر إلى خوزستان وهو في خمسة آلاف ضعفاء جياع فدخل بغداد وتمرض ومد جنده أيديهم إلى أموال الرعية فوصل سنجر ومحمد إلى بغداد فتقهقر بركياروق إلى واسط وهو مريض وأكثر من معه مجمعة وفي هذا الوقت كثرت فرق والجبل وزعيمهم الحسن بن الصباح فملكوا القلاع،... واستفحل أمرهم لاشتغال أولاد ملكشاه بنفوسهم".
بعد ذلك بعام تلاقى بركياروق مع أخيه محمد مرة أخرى فتصالحا ثم تلاقيا مرة أخرى بعد شهرين فانهزم محمد ونهبت خزائنه فانسحب محمد إلى أصفهان ومعه عدد من جنده فلحقه بركياروق ليقاتله ولم يستطع دخول المدينة.
وبعدها في عام 498هـ، توفي بركياروق واستولى أخوه محمد على ملكهِ بعد أن قتل الأمير إياز السلجوقي الذي صالحه في دخول المدينة وسلم له ملكها وكان الأمير إياز هو الوصي على ابنهِ ملك شاه الثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة