شهدت الحلقة 12 من مسلسل مسار إجباري، من بطولة الفنان أحمد داش والفنان عصام عمر ظهور تمثال سعد زغلول وخلفه دار الأوبرا، بعدما حاول أحمد داش ان يقوم باسترجاع أكونت لما حبيبته، وفي خلال السطور سوف نستعرض لمحة حياة الزعيم سعد زغلول
تلقى سعد زغلول تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873م، تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه في الوقائع المصرية، وانتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي، واشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ "جمعية الانتقام".
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الأميرة نازلي فاضل، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمي باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلاً للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين. ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م.
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة»، في عام 1906م تم تعيينه ناظراً للمعارف ثم عين في عام 1910م ناظرا للحقانية.
وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليسالجامعة الأمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها، ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907م وتولّى رئاسته في 18 يوليو 1907 م
وشهدت الحلقة 12 من مسلسل مسار إجباري تشاجر الفنانة جوري بكر "سناء" مع زوجها الدكتور صفوت بسبب الفيديوهات التي مع المحامي مجدي حشيش، ومن قام بأخذ عينة من شعره ووضعها في أظافر حبيبة المقتولة ضحية الأبحاث الطبية المغشوشة، وطالبت سناء الطلاق منه ولكن تبين أنه يأخذ أوامر من المحامي مثلها.