حضور بارز وكاريزما واضحة، ظهر بها الطفل آسر حمدى، 10 سنوات، فى دور الحسين الابن الأكبر لحسن الصباح بـ مسلسل الحشاشين، وهى تجربته الأولى، ويقول آسر: «عملت إعلانات كتير لكن ما كنتش متخيل إنى أترشح لدور كبير زى ده، وأطلع ابن الفنان العظيم كريم عبدالعزيز، واختيارى كان بعد أوديشن مع المخرج بيتر ميمى، وسافرت أماكن كتيرة فى مصر وبره، زى كازاخستان ومالطا، وكنت مبسوط جدا بالتصوير، غير تعامل كل الفنانين الجميل معايا، وأستاذ كريم كان دايما يشجعنى علشان كده ما كنتش خايف، ومن أصعب مشاهدى كان مشهد بكاء مع الأستاذ كريم، وعشان أعمله حلو ماما زعلتنى قبلها وقالت لى هما مش مبسوطين منك فى التصوير، وما كنتش عارف إنها بتعمل كده علشان أزعل وأعمل المشهد صح، ولما صورت كنت متضايق فعلا وعيطت وطلع المشهد حلو وأستاذ كريم قال لى برافو المشهد ده دليل على ولادة فنان».
وشهدت الحلقة الـ 10 من مسلسل الحشاشين نقاشا ما بين حسن الصباح وزوجته التى تجسد دورها ميرنا نور الدين، ثارت فيه الأخيرة عليه واتهمته بأنه بات شخصا آخر وحرمها من ابنها الأكبر الحسين، كما بات قاسيا للغاية عليها وعلى أبنائه، ليبرر ذلك بأنه يحاول تربيتهم على الفروسية وجعل ابنها أقوى، مؤكداً أنه سيعود إليهم بعد فك الحصار عليهم من قبل السلاجقة.
وكانت الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين شهدت مقابلة أرسلان تاج قائد جيش السلاجقة لزعماء القبائل المجاورة لقلعة ألموت، وأطلق رسائل تهديد لهم مؤكداً أنهم فى حالة عدم معاونته ومعاونة جيش السلطان سيكون مصيرهم القتل كلهم وفصل الرأس عن الجسد، الأمر الذى سبب الذعر وسط القبائل، إلا أن حسن الصباح فى معقله كان هادئاً كعادته وحاول الاستمرار بطمأنة تابعيه وزوجته مؤكداً ضمان النصر على جيش السلجوقيين.
كما بدأت الحلقة الـ 10 من مسلسل الحشاشين من خلال حصار القلعة الذى يسكنها حسن الصباح وهي قلعة ألموت، من قبل جيش السلاجقة بقيادة السلطان ملك شاه ووزيره نظام الملك، وذلك ردأ على ما حصل خلال الحلقة الماضية من قتل حسن الصباح لـ مضحك السلطان ونديمه المقرب له، عبر طعنه بالخنجر ورسالة مكتوب عليها انتهى زمن الضحك.
الأمر الذى أشعل غضب السلطان ووزيره، لتبدأ الحلقة بعنوان "حصار القلعة"، ويهدئ كريم عبد العزيز – حسن الصباح - أتباعه مؤكداً وجوب استمرار الحياة بصورة طبيعية فى القلعة وعدم التأثر بالحصار لأنهم سيتغلبون عليه.
