حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
قتلى وجرحى فى إطلاق نار وانفجارات فى العاصمة الروسية موسكو
أفادت وسائل إعلام روسية، يوم الجمعة، مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة 100آخرين إثر إطلاق نار وانفجار فى قاعة حفلات موسيقية قرب العاصمة موسكو.
وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستى الروسية أن عدة مسلحين أطلقوا النار على قاعة للحفلات الموسيقية فى موسكو، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأضافت أن ثلاثة أشخاص على الأقل يرتدون أزياء قتالية أطلقوا النار من أسلحة كانت بحوزتهم.
كما أوردت وكالة أنباء تاس الرسمية أن إطلاق النار وقع فى قاعة فى كروكوس، على الطرف الغربى من العاصمة الروسية.
وأفادت عدة وسائل إعلام روسية أخرى عن إطلاق النار، وقالت إن النيران اشتعلت فى القاعة. وأظهر مقطع مصور بث على قنوات تطبيق المراسلة الروسية أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد فوق المبنى.
أميرة ويلز كيت ميدلتون تعلن إصابتها بالسرطان
أعلنت كيت، أميرة ويلز، إصابتها بمرض بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوى، فى خبر يمثل صدمة حزينة لبريطانيا.
جاء البيان المصور بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى فى يناير لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.
A message from Catherine, The Princess of Wales pic.twitter.com/5LQT1qGarK
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 22, 2024
لم تظهر كيت، 42 عاما، علنا منذ عيد الميلاد حتى ظهر المقطع المصور هذا الأسبوع لها ولزوجها الأمير ويليام، وريث العرش، يسيران فى سوق مزارعين قرب منزلهما فى ويندسور.
لم يفصح قصر كينزنجتون عن تفاصيل حالة كيت، لكنه قال إنها غير متعلقة بالسرطان، كما أن جراحتها كانت ناجحة، وأن الأميرة ستتخلى خلال فترة التعافى عن واجباتها الرسمية حتى أبريل.
تمثل الأنباء صدمة جديدة للعائلة الملكية منذ الإعلان الشهر الماضى عن علاج الملك تشارلز الثالث من نوع غير محدد من السرطان، تم اكتشافه خلال إجراء عملية للبروستاتا.
وانسحب تشارلز، 75 عاما، من الواجبات الرسمية خلال علاجه من السرطان، لكنه ظهر كثيرا فى صور وهو يعقد اجتماعات مع مسؤولى الحكومة ووفود، كما شوهد فى الكنيسة.
لكن كيت اختفت عن الأنظار، ما فتح بابا لأسابيع من التكهن والنميمة. وفشلت محاولات لتهدئة الشائعات بنشر صورة لها يحيط بها أبناؤها الثلاثة بعدما سحبت الأسوشيتدبرس ووكالات عالمية أخرى نشر الصورة لثبوت التلاعب بها.
وأصدرت كيت بيانا بعدها بيوم يعترف بأنها تحب "التجريب وتعديل الصور" واعتذرت عن "أى ارتباك" سببته الصورة.
حتى المقطع المصور الذى نشرته صحيفة ذا صن وتى إم زى لكيت وويليام وهما يتسوقان أثار موجة جديدة من الشائعات، فيما رفض مشاهدون التصديق بأن المقطع كان لكيت نفسها.
عشرات الشهداء والجرحى فى اليوم الـ168 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف والمتواصل على قطاع غزة، في اليوم الـ168 من الحرب على القطاع.
وأفادت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني باستشهاد 10 أشخاص في قصف لمنزل لعائلة القوقا شمال غرب مدينة غزة، فيما استشهد ثلاثة آخرون بعد استهدافهم بصاروخ من طائرات الاحتلال المسيّرة في منطقة الزنة شرق خان يونس جنوب القطاع، وجرى نقل جثامنيهم إلى مستشفى غزة الأوروبي، لترتفع حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفى منذ أمس إلى 20.
غزة
وفجر الجمعة، استشهد 8 أشخاص وأصيب آخرون في قصف لمنزل لعائلة أبو ثابت في حي النصر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل القصف الصاروخي والمدفعي الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال غرب مدينة غزة، وتصاعدت أعمدة الدخان من المجمع والمنازل المجاورة.
وقصف جيش الاحتلال عدة مبانٍ، وأحرق قسم الأوعية الدموية في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن الاحتلال يحتجز نحو 240 مريضا مع مرافقيهم، و10 من الكوادر الصحية في مركز الأمير نايف بالمجمع.
وأكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل العشرات من الكوادر الصحية من داخل مجمع الشفاء الطبي بالقطاع.
وقالت مصادر طبية داخل مجمع الشفاء، إن ثلاثة مرضى استشهدوا بسبب الحصار ومنع قوات الاحتلال وصول الأدوية إلى المجمع لليوم الخامس على التوالي، مشيرةً إلى أن عائلات المرضى والجرحى أطلقت مناشدات لنقلهم إلى مستشفيات أخرى بعد تركهم دون علاج أو رعاية طبية.
وقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو عيشة بمدينة دير البلح، وشن غارات على مخيم النصيرات، وسط القطاع، وعلى مناطق في جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
ووجه رئيس سلطة المياه مازن غنيم، نداءً عاجلًا طالب فيه المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير مقومات الحياة في قطاع غزة وفي مقدمتها المياه.
وقال غنيم -في بيان بمناسبة "يوم المياه العالمي" الذي يصادف 22 مارس من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "المياه من أجل السلام" - إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت جراء سياسات الاحتلال التي تستخدم فيها المياه كوسيلة للقتل والابتزاز والتهجير القسري.
وحذر غنيم من التداعيات الخطيرة لتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن إمعان الاحتلال في سياساته المنافية لجميع القيم والقوانين الإنسانية والدولية، ومواصلته قطع أهم مقومات الحياة من ماء وكهرباء وغذاء، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
وأكد أنّ غزة اليوم تواجه أزمة عطش كبيرة، حيث انخفضت نسبة المياه المتاحة لتصل إلى 10-20% مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة